أشهر 50 خرافة في علم النفس

عنوان الكتاب أشهر 50 خرافة في علم النفس
المؤلف سكود ليلينفليد
الناشر  Wiley-Blackwell
البلد الولايات المتحدة
تاريخ النشر 2009
عدد الصفحات 359

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

أشهر 50 خرافة في علم النفس

 

هذا الكتاب – أشهر 50 خرافة في علم النفس – يستخدم الأساطير الشعبية المتناولة كوسيلة لمساعدة الطلاب والناس العاديين لتمييز العلم الحقيقي من العلوم الزائفة.

والعنوان يشي بموضوعه، خمسون خرافة في علم النفس تصدى لتفنيدها أربعة خبراء. خمسون إعتقادا ثبت برأيهم عدم صوابها بعد تقدم الأبحاث، أو تم إساءة تفسيرها من خلال علم النفس الشعبي، تلك التي انتشرت ليس بين أوساط العوام ولكن أيضا بين المثقفين والمتعلمين والمختصين، محاولين تحديد مصدر تلك الخرافات، وأسباب تصديق الناس لها، والحقائق التي تنقضها، وتحذير معتقديها من الآثار السلبية التي تترتب عليها.

ويقسم الكتاب الخرافات وفقا لأنواعها ومجالها، فهناك خرافات تتعلق بقدرات المخ والعقل وهناك خرافات عن النمو والشيخوخة وأخرى عن الذاكرة والذكريات والماضي واكتساب المهارات الجديدة فيما يخص الذكاء والتعلم وكذلك حالات تبدل حالات الوعي، وخرافات سلوكيات التعامل والشخصية بالإضافة إلى خرافات المرض العقلي وعلم النفس والقانون والعلاج النفسي.

يستهل المؤلف كتابه – الذي هو عبارة عن جهد أربعة متخصصين في مجال علم النفس، وهم ليلينفيلد، ولين، وروشيو، وستاين – بالحديث عن المصادر الـ10 للخرافات، والتي هي متصلة جداً بواقعنا المحلي، وأهمها من وجهة نظري: أولاً، تكرير الحديث مرة بعد مرة حتى يصبح ظاهرة شائعة في المجتمع. ثانياً: الرغبة في الأجوبة السهلة والحلول المريحة، مثل طرق إنقاص الوزن التي كان معظم متبعيها كسبوا أوزاناً إضافية في غضون أعوام.

ثالثاً: الإدراك الانتقائي المغلف بميولنا وآمالنا، مثل كون دخول حالات الأمراض النفسية مرتبطاً بحالات اكتمال القمر.

رابعاً: منطق «إذا وقع حدثان متتاليان، فالحدث الثاني يكون بسبب الأول».

خامساً: الطرح المضلل في وسائل الإعلام والسينما، والتهويل في أن المصابين بمرض التوحد يمتلكون مهارات عقلية فائقة، مع أن ١٠ في المئة منهم فقط يمتلكون هذه المهارات.

سادساً: التعبير عن جوهر الحقائق بطريقة غير علمية، مثل أن الإنسان يستخدم ١٠ في المئة من قدراته الذهنية في الدماغ.

سابعاً: الخلط بين المصطلحات، مثلاً صارت كلمة «فصام» تعني عقلاً منقسماً، والمصاب بها عنده أكثر من شخصية، مع أن المصابين بالفصام يعانون من مشكلات عصبية وليست مشكلة تعدد شخصيات.

ثامناً: إصدار الحكم بعد التعرض لعينة منحازة، مثل الحكم بأن معظم المدخنين لا يقلعون عن التدخين بسبب تجربة طبيب مع مدخن عنيد، مع أن معظمهم يقلعون عن التدخين من دون اتباع الوسائل العلاجية التقليدية.

يتم استغلال ملاحظات مطاطة لجني ملايين الدولارات، فبسبب خرافة كون موسيقى موزارت ترفع معدل الذكاء عند الأطفال، تم بيع كثير من المنتجات الصوتية، بل وتم فرض سماع أغاني كلاسيكية، لأجل «تأثير موزارت»، في الطلاب ببعض الولايات الأميركية، وانتشرت شرائط «بيبي أينشتاين» على رغم عدم وجود أدلة علمية على تأثيرها في ذكاء الأطفال. وبما أن الكتب والأفلام تركز على حكايا المراهقين، فليس من المستغرب أن يشيع بين الناس أن مرحلة المراهقة هي مرحلة العواصف والتوترات، مع أن معظم الدراسات تشير إلى أن ٢٠ في المئة من المراهقين فقط هم من يمرون باضطرابات ملحوظة،علاوة أن هذه الفئة الأقلية تأتي من خلفيات أسر ممزقة أو أنهم يعانون من اضطرابات نفسية، كالاكتئاب واضطرابات السلوك. وشاعت خرافة المراهقة المتأخرة في منتصف الأربعين، وأن كبار السن يعانون من العزلة والاكتئاب والضعف الجنسي، مع أن الإحصاءات تشير إلى أنهم أكثر سعادة من الشباب، ويمارسون الجنس بطريقة منتظمة حتى لو جاوزوا الستين والسبعين، أما مشكلات النسيان والاكتئاب، فهي ناتجة عن أمراض عضوية يصاب بها بعضهم وليس كلهم، بل ومعدلات الخوف من الموت تزيد عند الشباب أكثر من المسنين. الهالات المرسومة حول سحر التنويم المغناطيسي معظمها زائفة، بل ثبت أن التنويم المغناطيسي يعزز الذكريات الكاذبة. أشاعت نظريات فرويد أن الذكريات المنسية مدفونة في اللاوعي الضبابي، ولكن ثبت أن ذكرياتنا ليست أبداً نسخة طبق الأصل من الأحداث الماضية، فالشك يخالج الكثيرين غالبا في شأن أمور معينة ربما يكونون رأوها أو قالوها أو فعلوها أو تخيلوا أنهم فعلوها، فنحن قد نعيد تشكيل الماضي ليتوافق مع توقعاتنا، فأذهاننا غالبا تسترجع مزيجاً مشوهاً من ذكرياتنا، وما يتوافق مع معتقداتنا وحاجاتنا ومشاعرنا وهواجسنا، وقد يستعيد البعض ذكريات مكبوتة عن أحداث غير موثقة وغير معقولة، مثل مشاركتهم في طقوس عبادة الشيطان أو اختطافهم على يد مخلوقات فضائية، وتكمن المشكلة أن المعالجين لا يستطيعون التفريق بين الذكريات الصحيحة والضوضاء الصادرة عن الذكريات المزيفة.

خلافاً لما يعتقده البعض، فإن معظم الانتحاريين، على درجة جيدة من العلم والثراء، فليس الفقر وتدني مستوى التعليم هما السببان الرئيسان للإرهاب، كذلك توضح الدراسات أن الغالبية العظمى من أتباع الطوائف الدينية لا يعانون من أمراض نفسية حادة.

عن المؤلف:

سكوت ليلينفيلد يعمل أستاذًا لعلم النفس بجامعة إيموري بأتلانتا، وقد وضع أكثر من ٢٠٠ مؤلف تتنوع ما بين كتب كاملة وفصول من بعض الكتب ومقالات نُشرت في مجلات علمية، وحصل عام ١٩٩٨ على جائزة ديفيد شاكوه لإسهاماته المتميزة في مجال علم النفس الإكلينيكي، ويمنح هذه الجائزة القسم الثاني عشر للجمعية الأمريكية للطب النفسي المعروف باسم جمعية علم النفس الإكلينيكي. شغل د. ليلينفيلد سابقًا منصب رئيس الشعبة الثالثة بجمعية علم النفس الإكلينيكي، وهو زميل جمعية العلوم النفسية، ورئيس تحرير مجلة «ساينتيفك ريفيو أوف مينتال هيلث براكتيس». تشمل المجالات البحثية الرئيسية التي يهتم بها: اضطرابات الشخصية، وتصنيف الأمراض النفسية وتشخيصها، والأكاذيب العلمية في مجال الصحة النفسية، وتدريس علم النفس.

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP