تنافس إيران مع المملكة العربية السعودية بين حربي الخليج

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

تنافس إيران مع المملكة العربية السعودية بين حربي الخليج

باعتبار المملكة العربية السعودية دولة ذات سلطة وسيادة على مكة المكرمة والمدينة المنورة فهي تطالب بوضع خاص باعتبارها “حامية الإسلام” ولكن بالنظر إلى منطقة الخليج الفارسي وإيران الشيعية فنج ايران تتنافس مع المملكة العربية السعودية على قيادة العالم الاسلامي كان هذا هو أاساس فكرة عمل ذلك الكتاب للنظر في التنافس الدائر بين ايران والمملكة على قيادة العالم الإسلامي ففي مقدمة بسيطة ومختصرة قدم الكاتب التنافس بين شاه ايران والعاهل السعودي قبل ثورة 1979 الاسلامية في إيران فكلا من ايران والمملكة وجدوا أرضية مشتركة في المعارضة على الثورات والتي حلت محل المملك مع الأنظمة الأكثر راديكالية في مصر والعراق وجدت نفسها على نفس الجانب من الحرب الباردة, وبالرغم من التعاون الايراني السعودي من أجل هزيمة الشيوعية في سلطنة عمان لم يظهر ذلك التعاون في سياسة تسعير النفط والتوتر الكامن الموجود في التنافس على قيادة الرياض للعالم الاسلامي وطهران للعالم الاسلامي.

فالثورة الايرانية في عام 1979 اعادة تعريف التنافس الايراني السعودي وقد قام الكاتب بإعداد وثائق تفيد بتصدير الثورة الايرانية الى مناطق أخري في العالم الاسلامي بل أيضاً مكافحة الحملة الدعائية السعودية وبيان رغبة ايران في تحريض الاقلية الشعبية على الانقسام الطائفي ضد المملكة العربية السعودية في مسألة الحج, اما الفصول الباقية من الكتاب فتكشف دعم المملكة العربية السعودية للعراق خلال حرب العراق مع إيران وتوقف الحملات الايرانية السعودية تجاه بعضهما البعض في أعقاب غزو العراق للكويت في عام 1990, الفترات الزمنية كشفت المنافسة الايرانية السعودية في آسيا الوسطي.

عن المؤلف:

“هينر فورتيج”، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالمعهد الألماني للدراسات الدولية والإقليمية والأستاذ بقسم التاريخ بجامعة هامبورج بألمانيا..

تنافس إيران مع المملكة العربية السعودية بين حربي الخليج

للمزيد من الكتب

This post is also available in: English (الإنجليزية)