هكذا تكلم زرادشت نيتشه

عنوان الكتاب هكذا تكلم زرادش نيتشه
المؤلف فريدريك نيتشه
الناشر Penguin Books
البلد ألمملكة المتحدة
تاريخ النشر 607
عدد الصفحات 1883

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

هكذا تكلم زرادشت نيتشه

“هكذا تكلم زرادشت” رواية فلسفية للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، تتألف من أربعة أجزاء صدرت بين 1883 و1885. تتكون من سلسلة من المقالات والخطب تسلط الضوء على تأملات زرادشت، وهي شخصية مستوحاة من مؤسس الديانة الزرادشتية.

 

صاغ نيتشه أفكاره الفلسفية في قالب ملحمي وبلغة شعرية، وقدم في كتابه مقاربة للفضائل الإنسانية كما يراها إلا أنه أخذ عليه تمجيده للقوة حيث يعد نيتشه من أوائل من صاغوا نظرية الرجل الخارق. ظهرت في هذا الكتاب أول إشارة للنظرية النيتشية التكرار الأبدي.

الفلسفة في الكتاب

وجه نيتشه أفكاره بالدرجة الأولى إلى الحضارة الأوروبية وحداثتها وعقلانيتها، وليس إلى السيطرة الرأسمالية وتكنولوجيتها، وهو بذلك نقد انثروبولوجي وليس سوسيولوجيا.

كما أن مفهوم «السياسة الكبرى» الذي دعا إليه ما هو الا انعكاس لعدائه الشديد للديمقراطية والاشتراكية والمسيحية باعتبارها تمثل «اخلاق العبيد».

هدف نيتشه كان تعرية الغريزة البشرية في الأخلاق من أجل هدم الأخلاق البرجوازية وتعريتها على حقيقتها، مثلما حارب الأخلاق النفعية باعتبارها «فلسفة للخنازير»، حسب تعريفه، تقوم على الجشع وتتميز بالحرص الممزوج بالجبن لتحقيق المآرب والمنافع، وبهذا فالأخلاق عنده ليست سوى إستراتيجية للدفاع عن مصالح محددة تمنع الفرد من اطلاق العنان لرغباته، وإذا نادى نيتشه بموت الإله، فإنه دعا في نفس الوقت، إلى موت الإنسان، الذي أوقفه عصر التنوير على رجليه.

وان هذه الافكار ليست سوى هوس فلسفي بالوجود المفقود وبالعدمية المنتصرة بعد موت الإله.

الإنسان الأعلى

تأثر نيتشه بنظرية التطور، فبنى نظرياته التي تهدف إلى هدم الدين -المسيحية خصوصاً- وبناء الإنسان المتفوق وكذلك نظريته في التكرار الأبدي على مانصت عليه نظرية التطور.

ففي سلسلة التطور، كل نوعٍ أوجد نوعاً جديداً متفوقاً عليه -إلا الإنسان-، وكان تطور تلك الأنواع ناتجٌ عن الانتخاب الطبيعي، حتى وصلت حلقة التطور إلى نوع الإنسان.

وهنا توقف التطور -بحسب نيتشه- ولا سبيل إلى إكمال مسيرته إلا عن طريق تطور الإنسان إلى نوعٍ جديد، هو الإنسان المتفوق.

ولكن هذا التطور، ولأنه متقدمٌ جداً في سلم الحياة، يتطلب كلا نوعي الانتخاب -الطبيعي والاصطناعي-.

ولأن الانتخاب الطبيعي قائمٌ أساساً على القوة و”البقاء للأصلح”، فلن يبقى إلا أقوى الأفكار وأقوى البشر.

ومن هنا نتبين سبب تمسكه بأخلاق القوة وإرادة القوة التي بنى عليها نظرياته الأخلاقية.

إلا أن نيتشه نفسه أنكر كونه “داروينياً” ووصف من اعتبره هكذا بالساذج و ان كل من وصفه بذلك فهو لم يفهم فلسفته في الانسان الأعلى فهو لم يقصد به إنسانا متفوقا بالمعنى البيولوجي البحت و هذا مما ذكره نيتشه نفسه في كتابه هذا هو الانسان

 

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP