عظماء بلا مدارس

عنوان الكتاب عظماء بلا مدارس
المؤلف عبد الله صالح الجمعة
الناشر  العبيكان للنشر
البلد السعودية
تاريخ النشر 2007
عدد الصفحات 330

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

عظماء بلا مدارس

لطالما أحببت قراءة سير العظماء وقصصهم ؛ لأن سير حياتهم كتب مفتوحة نستقي منها عصارة فكرهم وخلاصة تجاربهم ، وكأنهم بقصصهم يشيرون إلى دروب النجاح التي سلكوها وإلى دروب الفشل التي أداروا لها ظهورهم أو تلك التي أوصلتهم إلى الفشل مرة ليرتقوا معرفتهم بها درجة في سلم النجاح الطويل . ومما أثار دهشتي هو المصاعب الجمة التي واجهتهم والتي كادت أن تخفي ذكرهم وتمحو أثرهم ، إلا أنهم عرفوا أن من استكان إلى الفشل لن يبرح مكانه ، ولن يحفر اسمه بماء الذهب على صحائف التاريخ الخالدة . لذلك اعتبروا المصائب فرصًا متنكرة وأحسنوا استغلالها ، واعتبروا أن الهزيمة في المعركة لا تعني خسارة الحرب ، فأعادوا ترتيب أنفسهم وأخذوا زمام الامر من جديد وكرروا المحاولة حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه فأصبحنا نذكرهم بأنهم عظماء .
لماذا هـذا الكـتاب؟
” قد يستغرب الكثيرون عنوان هذا الكتاب الذي يوحي بأنه دعوة للخروج من المدرسة وإلغائها , وأنني تلميذ في مدرسة إيفان إيليش الذي دعا في كتابه الشهير “مجتمع بلا مدارس ” إلى تخليص المجتمعات البشرية من المدارس لأسباب عدة , أهمها أن التأثيرات السلبية لـ المدارس التقليدية التلقينية تحد من قدرات الفرد وإمكانياته الإبداعية وقال إيليش بأن بعض النابغين في التعليم يأتي نبوغهم على رغم من المدارس ,لا بـ سببها “
حسناً .. أوافق إيفان إيليش على كثير مما ذكرهـ في كتابه , خاصة فيما يتعلق بـ التأثير السلبي للمدارس , خاصة منها تلك المدارس التلقينيـة التي هي أكثر المدارس انتشاراً في العالم , خاصة فيما يسمى العالم الثالث بما فيه عالمنا العربي , وإن كانت متفاوتة من بلد إلى آخر
فقد أثبتت الدراسات أن الطفل مبدع بطبعه , وأن المجتمع والمدرسة يتحملان جزءاً كبيراً في سبيل تقويض هذا الإبداع ,وهناك دراسة روسية حديثة تشير إلى أن جميع الأطفال يملكون الإبداع وأن 90% منهم يملكون إبداعاً خارقاً وذلك حتى سن الخامسة , ثم تنخفض هذه النسبة بنسبة 10 % في سن السابعة وما إن يصل الطفل إلى سن الثامنة حتى تنحدر موهبة الإبداع لديه إلى 2 % فقط
فالتلقين في المدرسة يعني بتعليم التلاميذ نتاج تفكير الآخرين أكثر من أن يفكروا هم بأنفسهم , كما أنه يحصر مجال تفكير الطفل في الحدود التي وضعها الكتاب المدرسي ,
فتتمثل في ذهن الطفل صورة مفادها أن هذه الحدود خطوط حمراء محرّم تجاوزها وبذلك يتقلّص خيال الطفل وتضعف موهبته على الابتكار والإبداع , فيكبر الطفل ويدخل مرحلة المراهقة والشباب وهو على هذه الحالة من الـ جمود الإبداعي والخيالي ..
حتى أن بعض الدراسات تشير إلى أن معدلات الإبداع لدى أولئك الذين تخلفوا عن الدراسة تفوق أقرانهم ممن أتموا دراستهم , وذلك لأن الأخيرين حصروا فكرهم وتحصيلهم في مجال واحد دون غيره , الأمر الذي لم يطبق على من تخلف عن المدرسة ,إذ تحرر هؤلاء من أغلب القيود الفكرية التي فرضت على من أتم دراسته ..
وفي ذلك قال الشاعر آرثر غترمان ” الذي يتعلم بالبحث مهارته سبعة أضعاف من يتعلم بالأوامر “
إلا أن ذلك لا يعني أن من يترك المدرسة هو مبدع بالضرورة بل حتى أولئك الذين ترتفع عندهم معدلات الإبداع قد لا يكونون مبدعين , لأن الإبداع ليس مجرد موهبة ,بل هو كما عرفه توماس أديسون “1 % إلهام , 99 % جهد وعرق “
فـ الإبداع ليس مجرد موهبة بل هو خليط من الموهبة والعمل والتوفيق من الله سبحانه وتعالى ..
وحري بالذكر أن إيفان إيليش ليس وحيداً في صف معارضة المدارس التقليدية ,وهو ليس أول من دعا لهذا بل تعود جذور هذه الدعوى إلى القرن الثامن عشر الميلادي , وظهور حركة التنوير التي مثلّها العلماء والفلاسفة العقلانيون , مثل المفكر الفرنسي جان جاك روسو الذي دعا إلى إغلاق المدارس التلقينية والعودة لـ التفكير الفطري الطبيعي الذي قاد البشرية قروناً طوالاً نحو التقدم والازدهار وأعتبر روسو أن المدارس التلقينية تقوّض مدى التخيل وتؤطره
كما قال بذلك العالم النفسي التربوي د.جلاسر في كتابه “مدارس بلا فشل ” : إنها المدرسة , والمدرسة وحدها هي التي تسجل على الأطفال بطاقة الفشل ” ويقول : ” إن الطفل الذي كان يؤدي عمله بـ صورة مرضية طوال خمس سنوات يكون على ثقة من أنه سيستمر كذلك في المدرسة , وهذه الثقة في تجربة كثير منا , ممن يعملون في المدارس , قد تضعف ولكنها تظل فعالة لمدة خمس سنوات أخرى تقريباً بصرف النظر من عدم كفاية تجربته المدرسيه , ومع ذلك فإذا عانى من الفشل المدرسي إبان هذه السنوات الخمس ( من سن الخامسة حتى العاشرة ) فإنه حي يناهز العاشرة تنهار ثقته ويتحطم حافزه ويأخذ في التطابق مع الفشل “
يقول د . طارق السويدان” أنظمة التعليم , علمتنا ألا نبدع “

أبـرز شخصيات الكتـاب
أغاثا كريستي
( صاحبة الملياري إلهام ! وهل هناك أشهر مـن الكاتبة الإنقليزية أغاثا , التي تجاوز مبيعاتها في ” فرنسا ” في العام 2003 , ما يقارب 20000000 نسخة !)
بيل جيتس
( أشهر مـن نار على علم , مؤسس شركة “مايكروسوفت” .. أثرى أثرياء العالم الذي تجاوزت أرباحه في العـام 1999 مئة مليار دولار !)
أوبرا وينفري
( السيدة السوداء الأولى ! , صاحبة برنامج ” ذا اوبرا شو ” , الذي ينتظر حلقاته الملايين , قيل عنها : إن لها تأثيراً على شعب أمريكا , يتجاوز تأثير رئيس الولايات المتحدة نفسه بـ استثناء ” البابا ” )
ميخائيل كلاشينكوف
( مبتكر أشهر الأسلحة النارية التي استخدمت في الحروب , القائد الروسي ! الأسطورة .. المهندس .. الدكتور .. هو من ابتكر هذا السلاح , و عدد الجيوش الي تعتبر هذا السلاح رئيسياً يتجاوز الـ 55 جيش من مختلف البلدان )
مايكل ديل
( أصغر اثرياء العالم , صاحب شركة ” ديـل ” العريقة , المهتمة بـ الحواسيب الإلكترونية , أصغر مدير تنفيذي بالنسبة للشركات الكبار
عبد الرحمن علي الجريسي
( أول شخصية سعودية تناولها الكتاب ..كيف استطاع هذا اليتيم المسكين , الذي كان يبلغ مرتبه في اول وظيفة له ما يقارب الـ 20 ريال , أن يكون الآن صاحب أشهر الشركات الاقتصادية والعقارية في المملكة العربية السعودية
-علامة الجزيرة حمد الجاسر
( ابن الفلاّح الفقير , الذي أصبح رائد الفكر السعودي , و أشهر أدباء السعودية داخل المملكة العربية السعودية , وخارجها
عمر المختار
( المختار .. ثلاثية الجهاد والإباء والتضحية ! .. أسد الصحـراء , وشيخ المجاهدين.. الذي حارب الإيطاليين حتى تجاوز عمره 70 عاماً ! )
أدولف هتلر
( قائد المانيا النازية .. مؤسس التاريخ الثـالث !.. فـ قصتـه هي قصـة الملايين الذين قاتلوا من أجلـه .. قصـّة كل جندي قتل بسبب حلمه .. فـ سيرتـه هي سيرة شعب كامل ! )
محمود البارودي
( فارس السيف والقـلم , الأديـب المصري .. الفارس .. المنفي إلى جزيره سرنديب ” سيرلانكا ” ! , )
سليمان بـن عبدالعزيز الراجحي
(رجل الأعمال السعودي البارز .. صاحـب القروش التي تحولت لـ مليارات ! وسيرته العظيمه التي تحتوي على اسمى معاني الإيمان والكفاح والإقدام !)

إيليا أبو ماضي
( الشاعر والصحفي اللبناني , أشهر ادباء وشعراء المهجر ,! الـذي كان في الحادية عشـر مـن عمره يبحث عن لقمة العيش عن طريق التجاره , مخصصاً وقته للمطالعه ونظم الشعر ! )
الأخوان رايت
( أو كما يطلق عليهما ..جناح الطائرة ! صاحبا اول طائرة ناجحة في الجو .. في يوم 17 من شهر ديسمبر في العام 1903 م )
وليام شكسبير
( قيل .. ” لا يذكر الأدب الإنكليزي.. إلا وشكسبير معه ! ” صاحب المسرحية الرائعة ” روميو و جولييت ! ” )
محمود العقاد
( العبقري , صاحب العبقريات .. الكاتب و الأديب المصري الرائع .. الذي لم يتوقف إنتاجه الأدبي مطلقاً ! )

محمد الزبيري
( ابي الأحرار و شاعر الثوّار ! .. قيل : ” اذا اردت ان تتحدث عـن اليمن , فلا بد لك أن تذكر الزبيري .. واذا اردت أن تتحدث عن شعر اليمن ؟ فلا بد لك من ذكره ايضاً !! “)
نيوتن
( ومن منا لم يسمع به وبـ قوانين الحركه لـ نيوتن الشهيره .. وهـو مكتشف قوانين الجاذبية , ومبتكر فرع ( التفاضل والتكامل ) في الرياضيات ! , إختير كـ ثانـي اكثر الشخصيات تأثيراً في مجرى البشريـة – بعد الرسول صلى الله عليه وسلم – )
الشيخ أحمد ديدات
( بـلا شك هو أبرز الدعاة إلى دين الإسلام في العصر الحديث , صاحب أشهر المناظرات الدينيـة في عصرنا , وكيف كانت بدايته في الدعوة الإسلامية وهو الموظف البسيط في شركة اثاث في جنوب أفريقيا )
وغيرها من الشخصيات الكثير .. فقـد تجاوزت السير في هذا الكتاب ما يقارب الـ خمسون سيرة لأشهر العظماء في عصرنا الحالي الذين لم يتلقـّوا التعليم في المدارس , وهم :
( أدولف هتلر , الكاتب إرنست همنغاوي , الشاعرة فدوى طوقان , الأديب محمود عباس العقاد , الروائي جابرييل غارسيا ماركيز , وليام شكسبير , محمود سامي البارودي , باولو كويلو ,إدغار الآن بو , روبرت لويس ستيغنسون , عمر المختار , مالكوم إكس , العلامة أبو الأعلى المورودي , مصطفى الرافعي ,محمد الزبيري , نيوتـن , الأخوان رايت , ميشيل فارادي , إيليا أبو ماضي , توماس إديسون , غريغور مندل , جيمس واط , رفيق الحريري , كاليب برادهام ,شونغ جو يونغ , انفغار كامبراد ,روزا باركس , تيد تيرنر , جورج إيستمان , آرثر جونز , سيكيرو هوندا , ريموند كروك ,لارس أريكسون , أندرو كارنيجي , ستيف جوبس , ريتشارد برانسون ,سليمان بن عبدالعزيز الراجحي , ليو تولستوي , غوليلمو ماركوني , جان جاك روسو , هارلاند ساندرز )

عظماء بلا مدارس

للمزيد من الكتب زوروا منصة الكتب العالمية

TOP