سعيدان بن مساعد.. مطوع نفي

عنوان الكتاب سعيدان بن مساعد.. مطوع نفي
المؤلف مسعود المسردي
الناشر  دار جداول للنشر والترجمة
البلد بيروت
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 132

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

سعيدان بن مساعد.. مطوع نفي

يلقي هذا الكتاب الضوء على مسيرة الشاعر سعيدان بن مساعد الملقب (مطوَّع نفي) أحد شعراء عالية نجد البارزين، وأحد أهم الشخصيات المثيرة التي جمعت أشتاتًا من المتناقضات في نظرة المجتمع فهو إمام مسجد، ومعلم في الكتاتيب، ومعالج شعبي، إضافة إلى أنه شاعر غزل رقيق، ومعارضات طريفة سارت بها الركبان، وتغنى بها الحاضر والباد، مما جعل شخصيته عالقة في الأذهان خاصة في الذاكرة الشعبية النجدية.
وهذا هو العمل الأول الذي جمع بين سيرة هذا الرجل وأشعاره من خلال جمعها، ومقارنتها، وتمحيصها، وتوثيقها ليكون مرجعا شاملًا عن حياته ومسيرته الشعرية.

سعد بن ناصر بن مساعد، من آل مساعد أسرة معروفة في بلدة المذنب في القصيم. اشتهر بسعيدان المطوع، ومطوع نفي. سكن شاعرنا بلدة نفي، وكان على جانب لا بأس به من التعليم، فتولى إمامة مسجدها والخطابة.

ومن هنا جاءه هذا اللقب الذي علق به، وكان يقوم بعقد الأنكحة، ويعالج الناس بالطب الشعبي. عاش المترجم في أواخر القرن الثالث عشـر الهجري، والنصف الأول من القرن الذي يليه.

وكان شهما كريما، وشاعرا مجيدا، في شعره فكاهة وظرف، وأكثر قصائده في الغزل والهجاء المقذع. وقد عاصر الشاعر الكبير عبد الله بن سبيل، وعاشا في بلدة نفي، وكانت بينهما مناقضات وردود.

توفي شاعرنا في بداية النصف الثاني من القرن الرابع عشـر الهجري.

وكان قد انتقل في السنوات الأخيرة من عمره إلى مدينة عنيزة، ومكث فيها عدة سنوات حتى هرم، وأصبح عاجزا، فجاء ابنه وأخذه معه. وسعيدان المطوع هو صاحب القصيدة الشهيرة في النجر، التي يقول فيها: نجر المطوع يوم سامه دغيليب هو يحسب إني جالبه للمبيعه صكوا بي الأجناب هم والأصاحيب قالوا تبيعه قلت نجري ما ابيعه باغٍ إلى جونا هل الفطر الشيب أجواد مرفقهم عدو الشريعه اول قراهم دلتين وترحيب ترحيبه سهله ونفس رفيعه… وسبق أن أوردناها مع قصتها.

وقد نشر أخيرا الباحث مسعود بن فهد المسردي كتابه “سعيدان بن مساعد، مطوّع نفي، حياته وشعره”، الذي صدر عن دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع، ويقول الناشر عن الكتاب: “يلقي هذا الكتاب الضوء على مسيرة الشاعر سعيدان بن مساعد الملقب مطوع نفي، أحد شعراء عالية نجد البارزين، وأحد أهم الشخصيات المثيرة التي جمعت أشتاتا من المتناقضات في نظرة المجتمع، فهو إمام مسجد، ونعلم في الكتاتيب، ومعالج شعبي، إضافة إلى أنه شاعر غزل رقيق، ومعارضات طريفة سارت بها الركبان، وتغنى بها الحاضر والباد، ما جعل شخصيته عالقة في الأذهان خاصة في الذاكرة الشعبية النجدية. وهذا هو العمل الأول الذي جمع بين سيرة هذا الرجل وأشعاره من خلال جمعها ومقارنتها وتمحيصها وتوثيقها ليكون مرجعا شاملا عن حياته ومسيرته الشعرية”.

سعيدان بن مساعد.. مطوع نفي

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP