كسر في السلطة… إنها أسهل مما نعتقد

عنوان الكتاب كسر في السلطة… إنها أسهل مما نعتقد
المؤلف Ralph Nader
الناشر  City Lights Publishers
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر أكتوبر 2016
عدد الصفحات 168

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

كسر في السلطة… إنها أسهل مما نعتقد

يستمر “رالف نادر” في شجاره ونضاله ضد الشركات الكبرى وحكومة الولايات المتحدة, حيث يتناول “رالف نادر” في هذا الكتاب تأثير الثروة والسلطة على الديمقراطية وأنها تتسبب في تقويضها.

ويسلط نادر في كتابه (كسر في السلطة: إنها أسهل مما نعتقد) الضوء على زملائه الأمريكيين الذين يجاهدون للتغيير وعرقلة الطرق العديدة التي تحاول فيها الثروة التدخل والتلاعب في السياسة والعمل والإعلام والبيئة.

يقدم نادر أيضاً توضيح للكيفية التي يجب أن تدار بها الأمة بطريقة ديمقراطية من قبل المجتمعات التي تسترشد بدستور الولايات المتحدة، وليس من قبل إملاءات الشركات الكبيرة والقليل من الأثرياء.

ينادى نادر بالعمل على ترسيخ القيم الأساسية والمؤسسية المتمثلة في الإنصاف والعدالة والفرص للجميع، ويقدم خطة للإصلاح وإبعاد الغشاشين والجشعين والقطط السمينة الذين يعتقدون أن الديمقراطية هي للبيع لأعلى مزايد.

عن المؤلف:

رالف نادر (27 فبراير 1934)، محام وناشط سياسي أمريكي عربي من أصل لبناني.

ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرج من جامعة برنستون بدرجة جيد عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958.

عمل محامياً وأستاذاً في “تاريخ الأنظمة السياسية” في جامعة هارفرد.

أدرج اسمه ضمن لائحة “أكثر مئة شخص تأثيراً في أميركا” من قبل مجلة “ذي أتلنتك منثلي”، وهو واحد من ثلاثة ما زالوا على قيد الحياة من تلك القائمة.

ترشح لرئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.

كتب العديد من الكتب آخرها كتاب “التقاليد السبعة عشر” الذي يروي فيه القيم التي تربي عليها منذ كان طفلاً.

نضاله المدني

شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الاميركي ابتداء بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماه ديكتاتورية الحزبين الممارس من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية رافعا الصوت بأن هذه الديكتاتورية تضعف الديمقراطية الاميركية.

فكره في الديمقراطية الأميركية

رالف نادر يدرك أن النظام الديمقراطي، يحتاج إلى صيانة متتابعة، تصحح الخلل الذي قد يصيبه من جراء تعنت السلطة السياسية، على الأخص في حالة الولايات المتحدة التي سيطرت الشركات على مفاصل الديمقراطية فيها وأتلفت كل محاسنها. فابتداء من توزيع الدخل إلى التقديمات الاجتماعية التي يتلقاها الناس فمشاكل البيئة إلى مشاكل هروب الصناعات إلى ماوراء الحدود، كلها تبعات لفساد في مكان ما في النظام الاميركي يحدده نادر بدقة متناهية.

فالثروة في المجتمع لا توزع بعداله، ويضرب مثالا شركة “وول مارت” الذي يتقاضى المدير العام فيها 11 الف دولار على الساعة بينما يجني العامل العادي قرابة الثماني دولارات على الساعة؛ 50 مليون مواطن يعيشون ضمن خط الفقر؛ 47 مليون دون ضمان صحي، وأكثر منهم دون ضمان صحي مناسب. فماذا تعكس هذه المشاكل؟ بالطبع، تعكس ديموقراطية ضعيفة ومتهالكة.

ديمقراطية مسيطر عليها بواسطة الشركات التي تتحكم بالحياة السياسية وتتحكم أيضا بقرارات خلق القوانين في واشنطن، إذ يؤثرون على رجال الكونغرس الذين يبلغ عددهم 535 عضوا، فيما يقابلهم 10 آلاف ناشط سياسي و35 ألف عضو “لوبي” بدوام كامل مهمتهم، فقط، العمل على اقناع عضو الكونغرس باتخاذ قرارات لصالح الشركات.

فكره عن الحياة السياسية الاميركية

لكن انتقادات نادر لا تتوقف فقط على المدافعة المدنية بل تتخطاها إلى انتقاد الحياة السياسية الداخلية التي لم تنتج إلى وبالا عكسته على صعيد السياسة الخارجية ان كان في الموقف من فلسطين أو في حرب العراق.

والأمر يبدأ عند رالف نادر من صناديق الاقتراع، فهو ما عاد يؤمن بالحياة السياسية القائمة على حزبين اثنين. بل هو قرر منذ ترشحه أول مره للرئاسة الاميركية في 1996، وبعدها في 2000، و2004، ان البلاد تحتاج إلى مرشح ثالث جدي يكسر حاجز ديكتاتورية الحزبين.

 

كسر في السلطة… إنها أسهل مما نعتقد

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP