الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
إبادة جماعية أمريكية: الولايات المتحدة وكارثة هنود كاليفورنيا
الكتاب الذي بين أيدينا يلقي الكثير من الضوء على خفايا الدول التي تدعى الحرية ولم تعترف حتى هذه اللحظة بمجازرها ضد الهنود الحمر, ربما لكل دولة تاريخ أسود في نقطة عبر العصور الماضية لكن هنالك من واجه أخطائه وهنالك أمريكا التي بقيت تنفي كل التهم المنسوبة إليها.
خلال الفترة من 1846 و 1873 ميلادية، انخفض عدد سكان ولاية كاليفورنيا الهندية من 150 ألف نسمة إلى 30 ألف.
ويعد “بنيامين مادلى” هو المؤرخ الأول الذي كشف عن ما وقع من مذابح في هذه الولاية، كما أكد على مشاركة المسؤولين الحكوميين والفيدراليين في تدعيم هذا العنف، وما حدث من جرائم وقتل للسكان الأصليين.
يحتوى الكتاب الذي كتب بعمق على تاريخ شامل لمظاهر الإبادة الجماعية التي تعرض لها الهنود الحمر حينئذ.
يصف “مادلى” مؤلف الكتاب حال كاليفورنيا والسلائف قبل الإبادة الجماعية، وكيف كان الاندفاع على الذهب هو سبب أعمال العنف التي وقعت ضد الهنود في كاليفورنيا.
كما يروى المؤلف أن تصاعد آلة القتل ضد الهنود الحمر بدعم من الدولة بجانب الدعم المجتمعي والقضائي والسياسي الواسع النطاق للإبادة الجماعية.
في هذه الإبادة شارك كل من: الحراس، وميليشيات الدولة من المتطوعين، وجنود الجيش الأمريكي، وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وحكام ولاية كاليفورنيا، وغيرهم. وقد أنفقت الحكومة الأمريكية حينئذ ما يقرب من مليون و 700 ألف دولار في حملاتها ضد الهنود في كاليفورنيا.
إبادة جماعية أمريكية: الولايات المتحدة وكارثة هنود كاليفورنيا
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in: English (الإنجليزية)