الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة مكتبة جرير
كونك مراهقاً أمر رائع ومثير للتحدي.
في كتابه الرائع، يطبّق المؤلف شين كوفي المبادئ الأساسية للعادات السبع الشهيرة على المراهقين والقضايا العسيرة وقرارات الحياة المتغيرة التي يواجهونها.
يقدم شين كوفي دليلاً خطوة بخطوة، بأسلوب ممتع، لمساعدة المراهقين في تحسين صورتهم أمام أنفسهم، وفي بناء علائق صداقة قوية، وتحقيق أهدافهم، وغير ذلك كثير.
فإن هذا الكتاب يزخر بالصور والأفكار، والاقتباسات، وقصص مثيرة لا تُصدق عن مراهقين حقيقيين من جميع أنحاء العالم.
إن هذا الكتاب سيجذب المراهقين كما لم يفعل أي كتاب آخر.
والآن, لنبدأ معا في استعراض العادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي:
العادة الأولى: كن مبادرا وسباقاً
بدلا من أن تكون حياتك مجرد ردود أفعال لأشياء وأحداث تصدر من حولك –كما هي العادة دائما عند معظم الأشخاص-, تحثك العادة الأولى على أن تتحكم أنت في الأشياء والأحداث من حولك. وتتمحور حول صفات لا بد من اكتسابها مثل: التصميم, والقدرة على الاختيار, وقوة ردود فعلك تجاه المحفزات والظروف والمتغيرات من حولك. إذا اخذت أنت زمام المبادرة, ستضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل, مما يجعلك تتحكم في الظروف بشكل أفضل لصالحك.+
العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك
يطلق د.كوفي على هذه العادة اسم “القيادة الشخصية” Personal Leadership, بمعنى أن تقوم بقيادة نفسك/شخصيتك تجاه أهدافك في الحياة.
عندما تبدأ نشاطك وهناك هدف/نهاية في ذهنك, سيساعدك ذلك كثيرا على التخلص من أي عوامل أخرى قد تساهم في تشتت/ضياع مجهودك, ستساعدك هذه العادة أيضا على التركيز في مجموعة الأنشطة التي تزاولها من أجل تحقيق “الهدف/النهاية”, مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحا.
العادة الثالثة: قم بالأشياء المهمة أولا
أما هذه العادة, فيطلق عليها د.كوفي اسم “الإدارة الشخصية” Personal Management, وتتعلق العادة بتحقيق/تنفيذ المهام التي قمت بتحديدها خلال ممارستك للعادة الثانية. فالعادة الثانية هي تكوين عقلي للأهداف, بينما العادة الثالثة هي تنفيذ فعلي لتلك الأهداف.
يحدثنا د.كوفي أن هناك العديد من الأشياء تشغل أوقاتنا, منها أشياء مهمة ومنها أشياء غير مهمة, منها أشياء عاجلة ومنها أشياء يمكنها الانتظار, وينصحنا كوفي أن نهتم بالأشياء المهمة العاجلة, والأشياء المهمة الغير العاجلة –لأن تلك هي الأمور التي ستزيد من فاعلية حياتنا-, وبالطبع لا ننسى أمورنا الاعتيادية التي يجب القيام بها. لا بد من خلق توازن لا يخل بأنشطة حياتنا, سواء الروتينية أو تلك التي وضعنا أهدافها مع العادة الثانية.
العادة الرابعة: فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين Win/Win
ويطلق د.كوفي على هذه العادة اسم “قيادة العلاقات الشخصية” Interpersonal Leadership, وهي في غاية الضرورة, لأن النجاح دائما ما يعتمد على علاقات قوية من الآخرين, بدون العمل والتفاعل مع الآخرين لن تستطيع تحقيق النجاح وحدك, ولكي تجعلني أعمل معك بفاعلية, عليك أن تشركني في النجاح, إذن فلنبحث عن نقطة التقاء بين جهودنا, تتيح لك النجاح, وتتيح لي النجاح, وننطلق من خلالها. وعبر تحديد تلك النقطة, فإننا سنكون قد عظمنا من المجهود الذي نقوم به نحن –أو يقوم به فريق العمل- وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما سيكون عليه الحال اذا اتبعنا سياسة “أنا أربح, ولا يهم غيري” Win-Lose.
العادة الخامسة: افهم الأخرين أولا, ليفهمك الآخرون
انها احدى أفضل العادات التي تصلح لعالمنا المعاصر, ويمكنك أن تطلق عليها “عادة د.كوفي في التواصل” Communication, والحقيقة أنها فعالة جدا, وستدرك ذلك عندما تقوم بتطبيقها. ويقول د.كوفي أن الطبيب يقوم أولا بالـ “تشخيص” ثم يقوم بـ “وصف العلاج”, يسمع من المريض ثم يتكلم عن الحلول. إذا رغبت في علاقات شخصية متينة في كافة مجالات الحياة (الأسرة, العمل, الأصدقاء, مع الزوج/الزوجة..), قم بتطبيق هذه العادة. ويجب عليك أن تضع في ذهنك أن نجاح علاقاتك الشخصية هو حجر أساس في نجاحك الشخصي وفي زيادة فعالية أدائك.
العادة السادسة: تعاون مع الآخرين
يصف د.كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول “التعاون الخلاق” Creative Co-Operation, ويذكر أن الكل دائما أكبر من مجموع أجزاءه, مما يجعل من المهم أن ترى المميزات والمهارات والفرص في كل الأشخاص حولك, وأن تعمل على دمج تلك المميزات معا من أجل تحقيق النجاح. لا تعتمد فقط على مهاراتك ومميزاتك –لأنها محدودة مهما كانت- وانهل من النبع المتجدد غير المحدود لكل الأشخاص الذين يحيطون بك, سواء في عملك, أسرتك, أو أصدقائك.
العادة السابعة: ابق منشارك حادا
وتعني العادة السابعة والأخيرة بعملية “تجديد الذات”, ويجب أن تحيط بباقي العادات الست, لضمان استمراريتها معك دائما, ولكي تنمو أيضا وتتحسن. انظر لنفسك حين تقرر أن تتعلم لغة جديدة, اذا اهملت اللغة لفترة ستنسى مرادفاتها, وسينخفض مستواك في التحدث بها..الخ, كذلك الأمر بالنسبة للعادات الست الأولى, يجب أن تبقيها “حادة” عبر تنمية أربع جوانب رئيسية في شخصيتك: “الجانب الروحي”, “الجانب العقلي”, “الجانب الجسدي” و “الجانب الاجتماعي/العاطفي”, لأن تلك الجوانب تحتاج إلى “تغذية” وتنمية دائمين. كن على صلة دائمة بالله, اقرأ ونمى ذهنك, اهتم بالرياضة وبصحتك, حافظ على علاقات ممتازة مع عائلتك وأصدقائك. سيبقيك كل ذلك داخل دائرة تطبيق العادات, من أجل شخصية أكثر فعالية.
الفائدة:
من أجل النجاح, يجب علينا اكتساب عادات جديدة تزيد من فعالياتنا
يجب أن نحدد لأنفسنا مجموعة من الأهداف, ونرتب أولوياتنا من أجل تحقيق تلك الأهداف
التواصل الناجح مع الآخرين, هو حجر زاوية في عملية نجاحنا الشخصي, ويبدأ بالاستماع الجيد للآخرين
بدون استمرار, سيضيع مجهودنا هباءا, يجب علينا أن نستمر في تغذية مهاراتنا وتنميتها وتطبيقها من أجل حياة مستمرة النجاح
عن المؤلف:
شين كوفي (ولد في 17 سبتمبر 1964) هو كاتب أمريكي، محاضر تحفيزي، ونشر توفير قيادة الأعمال التنفيذية وأدوات تعليمية لإدارة الوقت للمنظمات و الأفراد.
عرف لكتابته كتبا تحفيزية للأطفال والمراهقين.
كتابه العالمي الأكثر مبيعا هو العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية القائم على مبادئ العادات السبع للناس الأكثر فعالية، الذي كتبه والده، ستيفن كوفي. ونشر بعده كتاب العادات السبع للأطفال السعداء، الذي أصبح في لائحة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً.
الخلفية التعليمية
تخرج كوفي من جامعة بريغام يونغ (BYU) مع درجة في الإنجليزية و لاحقا حصل على ماجستير إدارة الأعمال مع كلية هارفارد للأعمال. كان كوفي لاعب كرة قدم أمريكية لجامعة بريغام يونغ خلال موسمي 1987 و 1988’ قائدا فريقه لاثنين من ألعاب الباول و حصل على العديد من الأوسمة. في نهاية موسمه للصغار، جرح بجدية في ركبته وأجرى جراحة في الركبة خارج الموسم، التي أنهت بفعالية عمله في كرة القدم.
الخلفية المهنية
متابعا لعمل كرة القدم في الجامعة، أصبح كوفي نائب رئيس ابتكارات ومنتجات فرانكلين كوفي. سعى كوفي في كتابة كتب تحفيزية للأطفال والمراهقين.
كتب كوفي كتاب سماه العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية، قائماً على مبادئ العادات السبع للناس الأكثر فعالية، لكن موجه لحياة المراهق. أصبح الكتاب كتاب عالميا من أكثر الكتب مبيعا، وبيع منه أكثر من أربعة ملايين نسخة وترجم لأكثر من عشرين لغة. تم اختيار الكتاب كواحد من الكتب الأربعة لمنافسة ميست (MIST) لاختبار المعرفة بين المدارس.
وكتب بعدة كتابا سماه القرارات الست الأكثر أهمية. توجه الكتاب للاختيارات الست للمراهقين التي سوف يقررونها في سنوات مراهقتهم. هذه القرارات الست هي:المدرسة، الأصدقاء،الآباء،المواعدة،الإدمان وتقدير الذات.
العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in: English (الإنجليزية)