المهاجرون الأتراك في ألمانيا ما بين عدم الاندماج والتعليم

عنوان الكتاب المهاجرون الأتراك في ألمانيا ما بين عدم الاندماج والتعليم
المؤلف Christos Hilk
الناشر  Tectum Wissenschaftsverlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 15. August 2016
عدد الصفحات 200

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

المهاجرون الأتراك في ألمانيا ما بين عدم الاندماج والتعليم

ما بين انعدام الاندماج مع المجتمع، والتعليم، يتساءل كريستوس هيلك: كيف يعيش المهاجرون الأتراك في ألمانيا؟ ما هي العوامل التي تعزز الارتقاء التعليمي، وما هو الدور الذي يلعبه النظام المدرسي المحلي وتدريب المعلمين؟ هل هناك مفهوم عام للاندماج؟

يتحدث الكاتب عن العمال الأتراك الأجانب، وحول اشتراك أحفادهم في التعليم، إلى الحديث عن أهمية الحياة العملية في الإسلام، وينتقل بالتالي إلى تاريخ الهجرات التركية المعاصر.

الأتراك فى ألمانيا

يشكل المهاجرون الأتراك الشريحة الأكبر من بين المهاجرين لألمانيا والذين يقدرون بحوالي 15 مليونا.

ويقول الأخصائي الاجتماعي دوكين ديميراغلي، والذي حضرت والدته من تركيا إلى برلين عام 1968 “يصعب أن تطلب من أحد المهاجرين العودة إلى بلاده بعد انتهاء مهمته” مضيفا أن “تلك كانت الغلطة الكبرى، في أن تفكر بأنهم سيذهبون إذا كنت لا تحتاج إليهم”.

ولم تكن ألمانيا بحاجة لعملية دمج المهاجرين بالمجتمع المحلي، لأن المسؤولين ضنوا بأن برنامج التشغيل المؤقت من شأنه استبدال العمال بآخرين بين كل فترة وأخرى، ولكن أرباب العمل ضجروا من عملية التدريب وإعادة التدريب، مما جعلهم يقنعون السلطات بتمديد عقود العمل فترات طويلة.

ويعيش كثير من المهاجرين الأتراك بألمانيا بالرغم مما يواجهونه من تمييز بمجالات التعليم والإسكان والتوظيف، وذلك بسبب الظروف القاسية في بلادهم الأم، الأمر الذي اضطرهم إلى البقاء بألمانيا.

ويمكن للمهاجرين أن يتمتعوا بإقامة شرعية بألمانيا، ولكنه لا يحق لهم  التقدم لطلب الجنسية قبل مضي 15 عاما من الإقامة، وبرغم تخفيض هذه المدة، فإن كثيرا منهم لم يستطع الحصول على تعليم جيد أو وظيفة مجزية، وذلك بسبب عدم إجادة الألمانية بطلاقة.

ونتيجة لهذا الشروط، فإن المهاجرين الأتراك يبقون هم الجالية الأقل اندماجا بالمجتمع الألماني، وذلك وفق معهد برلين للسكان والتنمية.

ويلقي بعض النقاد والمراقبين باللائمة على المهاجرين الأتراك والعرب في عدم الاندماج بالمجتمع الألماني، وذلك بسبب زواجهم من نفس الجالية، ويرى مراقبون آخرون أن الحكومات المتعاقبة أهملت سياسات دمج المهاجرين، وتلكأت في مواجهة التمييز العنصري الذي يواجهه الأجانب بألمانيا.

وبدأت ألمانيا السنوات الأخيرة بوضع برامج لمواجهة التمييز ضد المهاجرين بالبلاد، كما بدأت بطبيق برامج لتعليم الألمانية، وقامت بتسريع عملية الحصول على الجنسية.

 

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

https://old.booksplatform.net/ar/product/%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP