خطأ الرأسمالية

عنوان الكتاب خطأ الرأسمالية
المؤلف MATTHIAS WEIK
الناشر  Bastei Lübbe
البلد ألمانيا
تاريخ النشر يونية 2017
عدد الصفحات 368

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

لماذا نحتاج إلى فكر اقتصادي جديد؟

أقصى المضاربون المجرمون والسياسيون الجُهّال النشاط الاقتصادي المستدام، وخسر الإنسان قيمته، وكان علينا أن ندرك أن الرأسمالية المالية سيئة، وهي ببساطة أسوأ من الرأسمالية.

بطريقة مفهومة، يشرح ماثياس فايك ومارك فريدريك المؤلفان صاحبي الكتب الأكثر مبيعاً في كتابهم الجديد (خطأ الرأسمالية: كيف يتم تدمير ازدهارنا؟)، كيف يمكن للرأسمالية العقلانية أن تنجح حقاً.

وتحدث فايك وفريدريك في كتابهما عن البنوك المحتالة، وكذلك المحتالون الحقيقيون بالأسماء، دون أن يخشوا من عواقب ذلك؛ لأنه إذا تغير شيء الآن، فعندها فقط يمكننا أن ننقذ أموالنا.

ومن الخطأ النظر إلى الرأسمالية وكأنها أيديولوجية، وليس كأداة براجماتية لتحسين رفاهية الإنسان، وحتى يكتب للرأسمالية النجاح على نحو جيد، كان على الدولة أن تلعب دور المنظم، ولكن تم تجاهل ذلك من قبل الكثير من الحكومات الغربية.

مفهوم الرأسمالية

الرأسمالية نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية تقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها، متوسعاً في مفهوم الحرية. تزداد أهمية مفهوم الملكية الفردية في الموارد النادرة حيث يفتح السوق المنافسة الصرفية بين الأفراد لاستغلالها بكفاءة. بما أن الرأسمالية تعزز الملكية الفردية، فإنها تقلص الملكية العامة، ويوصف دور الحكومة فيه على أنه دور رقابي فقط. بيد أن الاقتصادي البريطاني جون كينياس قد جاء بنظريته الاقتصادية المنسوبة إليه في منتصف الثلاثينات اقترح فيها أن الاقتصاد الرأسمالي غير قادر على حل مشاكله بنفسه كما في النظرية الكلاسيكية، بل أن هناك أوقات كساد اقتصادي (كالكساد الاقتصادي في أمريكا في الثلاثينات والحالي) تحتم على الحكومة بأن تحفز الاقتصاد. توصف نظريته -التي يتبعها كبار الرأسماليين كأمريكا- بأنها وضعت الرأسمالية اقرب إلى الاشتراكية.

الإِصلاحات التي طرأت على الرأسمالية

– كانت إنجلترا حتى سنة 1875 م من أكبر البلاد الرأسمالية تقدماً. ولكن في الربع الأخير من القرن التاسع عشر ظهرت كل من الولايات المتحدة وألمانيا، وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت اليابان. – في عام 1932 م باشرت الدولة تدخلها بشكل أكبر في إنجلترا، وفي الولايات المتحدة زاد تدخل الدولة ابتداء من سنة 1933 م، وفي ألمانيا بدءاً من العهد النازي وذلك في سبيل المحافظة على استمرارية النظام الرأسمالي. – لقد تمثل تدخل الدولة في المواصلات والتعليم ورعاية حقوق المواطنين وسن القوانين ذات الصبغة الاجتماعية، كالضمان الاجتماعي والشيخوخة والبطالة والعجز والرعاية الصحية وتحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة. – لقد توجهت الرأسمالية هذا التوجه الإِصلاحي الجزئي بسبب ظهور العمال كقوة انتخابية في البلدان الديمقراطية وبسبب لجان حقوق الإِنسان، ولوقف المد الشيوعي الذي يتظاهر بنصرة العمال ويدعي الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم.

https://old.booksplatform.net/ar/product/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%A9/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP