الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
ما هو المستقبل؟
ولماذا لم يترك لنا قرار؟
يمكن أن يكون السؤال عن المستقبل تعبيرا عن الدهشة أو الفزع، وفي اقتصاد اليوم، لدينا الكثير من الفزع جنبا إلى جنب مع الدهشة، ونحمل التكنولوجيا بعض اللوم في ذلك.
وفي مزيج من المذكرات، يستكشف تيم أورايلي، المفكر الرائد فى وادي السيليكون ومؤسس أورايلي للإعلام، الاتجاه الصعودي والنقاط السلبية المحتملة لتقنيات المستقبل.
ويطرح أورايلي في كتابه – ويحمل سؤالا أيضا- (ما هو المستقبل ولماذا يترك الأمر لنا) العديد من الأسئلة: ما هو المستقبل عندما يتم إشغال عدد متزايد من الوظائف من قبل آلات ذكية بدلا من الناس، أو القيام بهذا العمل من قبل الناس في شراكة مع تلك الآلات؟ ماذا يحدث لمجتمعاتنا التي تقوم على المستهلك – للعمال وللشركات الذين يعتمدون على قوتها الشرائية؟ هل التفاوت في الدخل والبطالة سوف يكون نتيجة حتمية للتقدم التكنولوجي أم أن هناك مسارات لمستقبل أفضل؟ وما الذي سيحدث للأعمال التجارية عندما تكون الشبكات والأسواق التي تدعم التكنولوجيا أفضل في تقديم الخدمات من الشركات التقليدية؟ وكيف ينبغي للشركات تنظيم نفسها للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة؟ وما هو مستقبل التعليم عندما يتفوق التعلم عند الطلب يتفوق على المؤسسات التقليدية؟ وكيف يمكن للأفراد مواصلة التكيف وإعادة التدريب؟ وهل ستبقى شبكات الأمان الاجتماعي الأساسية في العالم النامي على قيد الحياة، وإذا لم تكن كذلك، فما الذي سيحل محلها؟
يقول إريك شميدت، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت (الشركة القابضة لشركة جوجل)، إن اوريللى هو الرجل الذي يستطيع حقا أن يجعل صناعة بأكملها تحدث”. لقد كانت عبقريته على مدى العقود الأربعة الماضية هي أن يحدد ويساعد في تشكيل التكنولوجيا الناشئة مع الاهتزازات المحتملة في العالم – وفى الشبكة العالمية، وبرمجيات المصدر المفتوح، ويب 2.0، وبيانات الحكومة المفتوحة، وحركة الصناع، والبيانات الكبرى، والآن يشارك أوريللي بالتقنيات التي يستخدمها في أوريلي ميديا لفهم موجات الابتكارات السابقة وتطبيق هذه التقنيات نفسها لتوفير إطار للتفكير والبناء عليه في تطوير المنابر والشبكات العالمية التي تمتد اليوم، والخدمات المطلوبة، فالذكاء الاصطناعي قد غير طبيعة الأعمال، والتعليم، والحكومة، والأسواق المالية، والاقتصاد ككل.
أوريلي يوفر أدوات لفهم كيفية عمل جميع أجزاء الشركات الرقمية الحديثة معا لضم العمل التجاري الرقمي الحديث معا لخلق مكان تسويقي مميز لكي يستفيد العملاء، ولماذا في نهاية المطاف، لأنها لا تستطيع أن تنجح إلا إذا نجح النظام البيئي جنبا إلى جنب معهم.
يدعو الكتاب إلى عمل شيء يحث به الشركات على القيام بأعمالهم أكثر باستخدام التكنولوجيا بدلا من مجرد استخدامها لخفض التكاليف وإثراء مساهميها فقط.
الكل يقول أن الروبوتات سوف تأخذ وظائفنا، ويرد اوريللى “فقط إذا طلبنا منهم القيام بذلك! فالتكنولوجيا هي الحل للمشاكل البشرية، ونحن لن ننهي أي عمل حتى نخرج من المشاكل”. فرجال الأعمال بحاجة إلى وضع معالمهم على كيفية استخدام البيانات الكبيرة، وأجهزة الاستشعار، لخلق تجارب بشرية مدهشة مع اقتصاد المستقبل، مما يجعلنا جميعا أكثر ثراء بنفس الطريقة التي قامت بها الأدوات والآلات في الثورة الصناعية الأولى.
صحيح أن التكنولوجيا يمكنها القضاء على العمالة وجعل الأشياء أرخص، ولكن في أفضل حالاتها، نحن نستخدمها للقيام بالأشياء التي كانت في السابق لا يمكن تصورها!
ما هو فقرنا في الخيال؟ وما هي قفزات المشاريع التي من شأنها أن تسمح لنا باستخدام التكنولوجيا اليوم لبناء مستقبل أفضل، وليس مجرد أكثر كفاءة؟
عن المؤلف:
تيم أوريلي هو مؤسس أوريلي ميديا (سابقاً أوريلي وشركاه) ومساند لحركتي البرمجيات الحرة والمصدر المفتوح وينسب إليه الفضل في وضع مصطلح وب 2.0.
أوريلي كان مهتماً في بداية الأمر بالأدب عقب التخرج من المدرسة الثانوية ، لكن بعد التخرج من كلية هارفرد عام 1975 بالبكالوريوس مع مرتبة الشرف في الكلاسيكيات ، أصبح مهتماً بمجال كتيبات الحاسوب. يعَرِف أوريلي شركته على أنها ليست ناشر كتب أو ناشر على الإنترنت أو منظم مؤتمرات (على الرغم من أن الشركة تقوم بالثلاثة) ، لكن يعرفها على أنها شركة نقل للتكنولوجيا قائلاً “تغيير العالم بنشر معرفة المبتكرين”. تيم عضو في مجلس إدارة كولاب نت CollabNet ، كان في مجلس إدارة ماكروميديا إلى أن تم دمجها مع أدوبي عام 2005.
https://old.booksplatform.net/ar/product/the-political-economy-of-saudi-arabia/
This post is also available in:
English (الإنجليزية)