الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
روميل في شمال أفريقيا.. السعي من أجل النيل
يرسم “ديفيد ميتشل هيل” صورة لـ “إرفين روميل”، وهو الجنرال الألماني الأكثر شهرة في الحرب العالمية الثانية، والقائد الذي حظي بالتبجيل والاحترام من قبل قواته كما أشاد به وأثنى عليه أعدائه، ولقد سمى بثعلب الصحراء الذي حقق وضع أسطوري بمآثره ومناوراته الجريئة خلال الحملة في شمال إفريقيا.
وفي كتابه “روميل في شمال أفريقيا” (Rommel in North Africa)، الصادر عن دار بين آند سوارد (Pen and Sword) بالمملكة المتحدة، توضيحات ثرية تشتمل على أكثر من 400 صورة، يشرح فيها “ميتشل هيل” الخصومات والتحديات التي واجهت روميل في قيادة قواته الائتلافية.
وسعيا للوصول إلى دلتا النيل، نجد أن جنود المحور المرافقين لروميل كانوا غير مستعدين وغير مؤهلين للقيام بهذه العملية الجريئة.
الكثيرون من جنوده الذين كانوا في الخطوط الأمامية كانوا في قمة الإعجاب به، لقد اكتشفوا قائدا متقدما ومتعصبا، كان يقود ضباط تابعون وكانوا يخشون رؤسائهم في برلين.
وبالتأكيد في الجيش لا يوجد دبلوماسية وقد لوحظ ذلك في تفاعلات الضباط الألمان والايطاليين خاصة صغار السن منهم .
نلاحظ استعدادات روميل للاستفادة من ضعف عدوه بجانب دراسته لقدراته غير العادية في كيفية شن حرب متحركة.
ونحن نعتبر تجاهله للعامل الحاسم في العرض وهو السلاح واعتماد جيشه بنسبة كبيرة على المعدات التي تم التقاطها.
ونحن نتعلم كيف أن هذا القائد الشجاع والأسطورة قد تم الاحتفال به من قبل الإعلام الألماني بينما كانت ثروات قوات الجيش الألماني تتضاءل في الشرق.
وعلى العكس من ذلك، هناك تحليل في الكتاب يجيب عن سؤال: لماذا قام ونستون تشرشل بتكريمه ووصفه بالخصم الجريء الماهر.
وأخيرا، نحن في هذا الكتاب نرسم صورة لهذا القائد الطموح، النشط، الطائش أحيانا، عندما كان يجوب ساحة المعركة الكبرى في الصحراء الغربية في شمال أفريقيا.
وعلى مدى السنوات الـ 25 الماضية، يجوب ديفيد ميتشل هيل العالم بحثا عن القصص المفقودة من الحرب العالمية الثانية. وقد ظهرت تحقيقاته الفوتوغرافية في مجلة الجيش البريطاني بعد المعركة. مع حصوله على درجة الماجستير في التاريخ العسكري. السنوات التي قضاها في اليابان بلغت ذروتها في التأليف المشترك مع جنيفر ميتشل هيل في عام 2003. ويعيش ديفيد في ملبورن، أستراليا.
حملة شمال أفريقيا هي سلسلة من المعارك التي نشبت في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية بين قوات الحلفاء المؤلفة من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وبين قوات المحور التي تضم ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية وفرنسا. ولقد انتهت حملة شمال أفريقيا بانتصار قوات الحلفاء واجلاء قوات المحور من منطقة شمال أفريقا وبدأ الحملة الإيطالية في يوليو 1943.
الغزو الإيطالي لمصر
منذ أن أعلنت إيطاليا الحرب على بريطانيا في 10 يونيو تبادلت القوات البريطانية المتواجدة في مصر والقوات الإيطالية المتواجد في ليبيا الغارات على بعضهما البعض.
في 8 أغسطس 1941 أمر موسوليني الجيش الإيطالي العاشر المتواجد في برقة بليبيا الإيطالية بالتقدم إلى الأراضي المصرية وتدمير أي قوات بريطانية تعترضه، ومع ذلك لم يبدأ لهجوم الإيطالي في 9 سبتمبر حيث تقدمت القوات الإيطالية على الطريق الساحلي باتجهاه السلوم وفي المقابل أمر أرشيبالد ويفل طلائع قواته بإعاقة تقدم الإيطاليين، نجح الإيطاليون بالتقدم حوالي 110 كم عن الحدود إلى بلدة ماكتيلا التي تقع شرق سيدي براني بحوالي 16 كم. وتمكنوا من احتلال السلوم وسيدي براني حيث توقفوا في 16 سبتمبر وقاموا ببناء مخيماتهم وتحصينها. لم يتقدم غراتسياني بعد ذلك رغم ضغوط موسوليني عليه، وانشغل ببناء المعسكرات.
وكانت إيطاليا تسعى من خلال غزوها لمصر إلى حماية الحدود الشرقية للمستعمرات الإيطالية في ليبيا من اى هجوم بريطانى والوصول لقناة السويس لاغلاق طريق المواصلات البحرى لانجلترا مع مستعمراتها في الهند وأستراليا وجنوب أفريقي واستخدام مصر كقاعدة لغزو السودان (المحتلة من بريطانيا) للوصول للمستعمرات الإيطالية في إثيوبيا حتى يصبح البحر الأحمر بحيرة إيطالية.
روميل في شمال أفريقيا.. السعي من أجل النيل
للمزيد من الكتب، اضغط هنا
https://old.booksplatform.net/ar/product/الجيوش-والتحوّل-الديمقراطي-في-إفريقي/
https://old.booksplatform.net/ar/product/after-mandela-the-struggle-for-freedom-in-post-apartheid-south-africa/
https://old.booksplatform.net/ar/product/conflicts-over-land-water-in-africa/
This post is also available in:
English (الإنجليزية)