الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
تكشف “هيلاري كلينتون”، للمرة الأولى، عما كانت تفكر فيه وشعورها خلال واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتي لا يمكن التنبؤ بها في التاريخ.
وفي كتابها الصادر مؤخراً بعنوان “ماذا حدث” (What Happened)، عن دار سيمون آند سوشتر (Simon & Schuster)، تقر المرشحة الديمقراطية السابقة بدورها في هزيمتها، إذ كتبت “لقد كانت حملتي، هذه كانت قراراتي”.
وتقول هيلاري في مقدمة الكتاب: “في الماضي، ولأسباب أحاول أن أفسرها، غالبا ما كنت أشعر أنني لابد أن أكون حذرة في الأماكن العامة، وكأنني كنت على سلك بدون شبكة. والآن تركت حرسي”. -هيلاري رودهام كلينتون،
اعترفت هيلاري بمسؤوليتها الكاملة عن خسارتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترمب في كتاب يصدر قريبا، لكنها أيضا وجهت اللوم والانتقاد لباراك أوباما وبيرني ساندرز وفلاديمير بوتين، بحسب مقتطفات نشرت حديثا من كتابها.
لكنها أيضا وجهت سهام الانتقاد واللوم للائحة طويلة من السياسيين، كثير منهم حلفاء، في إشارة إلى أن ما حصل عام 2016 كان خارج سيطرتها.
وقالت كلينتون إن ساندرز، السيناتور المعروف بتوجهاته الاشتراكية والذي نافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لجأ “للإساءة المبطنة والتشكيك في شخصيتي”، مما تسبب في “أذى دائم”، بحسب مقتطفات نشرها الإعلام الأميركي خلال اليومين الماضيين.
كما ألقت كلينتون باللائمة على أوباما الذي دعمها كخليفته، مشيرة إلى أن رد فعل أقوى من الرئيس آنذاك ضد التدخل الروسي في الانتخابات كان سيساعدها.
وقالت كلينتون بحسب محطة “سي أن أن” التي حصلت على نسخة من الكتاب، “ربما كان مزيد من الأميركيين انتبهوا للتهديد حينها”.
كما انتقدت جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق الذي شارك في حملتها الانتخابية، وكذلك رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي.
وانتقدت أيضا بشكل جزئي الناخبات. واتهمت كلينتون الرئيس الروسي بوتين بـ”ثأر شخصي” ضدها عبر التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات.
وكتبت أنها كانت معجبة بالمظاهرات المناهضة التي تلت تنصيب ترمب، “لكن لم أستطع سوى أن أسأل أين كانت مشاعر التضامن والغضب والشغف هذه خلال الانتخابات؟”.
والآن وبعيدا عن قيود الإدارة، تأخذك هيلاري داخل تجربتها الشخصية المكثفة لكونها أول امرأة ترشح للرئاسة من قبل حزب كبير في الانتخابات التي تميزت بالغضب، والتحيز الجنسي، بها قمة البهجة وقليل من الغضب، ومليئة بالتقلبات الغريبة بل والخيالية، والتدخل الروسي، والخصم الذي كسر جميع القواعد. هذه هي مذكرات هيلارى الشخصية.
عن المؤلفة:
هيلاري كلينتون (26 أكتوبر 1947) (اسمها الحقيقي هيلاري ديان رودهام كلينتون) وهي سياسية أمريكية، حيث تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي السابع والستين، وذلك في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013.
ويُذكر أن هيلاري كلينتون هي زوجة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، كما كانت هي السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكمه التي استمرت منذ عام 1993 وحتى عام 2001. وقد عملت كلينتون في مجلس الشيوخ الأمريكي بمدينة نيويورك في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2009. كما أنها مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، والتي خسرتها لصالح دونالد ترامب.
ولكونها مواطنة من شيكاغو، تحديدًا من ولاية إلينوي، فقد تخرجت هيلاري رودهام في كلية وليسلي عام 1969 حيث كانت أول الطلاب المتحدثين في حفل التخرج. وانتقلت بعد ذلك إلى كلية ييل للحقوق لتحصل على شهادة الدكتواره عام 1973. وبعد قضائها فترة كمستشارة قانونية بالكونغرس الأمريكي، انتقلت إلى ولاية أركنساس حيث تزوجت من بيل كلينتون عام 1975. وفي عام 1977، شاركت كلينتون في تأسيس مؤسسة دعاة أركنساس للأسر والأطفال، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب رئيس الخدمات القانونية بالمؤسسة في عام 1978، ولقبت بالشريكة النسائية الأولى بالمؤسسة عام 1979. وباعتبارها السيدة الأولى لولاية أركنساس منذ عام 1979 حتى عام 1981 ومنذ عام 1983 حتى عام 1992، قادت هيلاري كلينتون مهمة إصلاح نظام التعليم في أركنساس، وعملت في مجلس إدارة وول مارت من بين عدة شركات أخرى. وقد أدرجت مجلة القانون الوطنية اسم هيلاري كلينتون بقائمة “المائة محامين الأكثر تأثيرًا في أمريكا” عن الفترة من عام 1988 وحتى عام 1991.
https://old.booksplatform.net/ar/product/armageddon/
This post is also available in:
English (الإنجليزية)