البلوتوسين: مخطط لمرحلة ما بعد الأنثروبوسين.. صوبة الأرض

عنوان الكتاب البلوتوسين: مخطط لمرحلة ما بعد الأنثروبوسين.. صوبة الأرض
المؤلف أندرو يورام جليكسون
الناشر  سبرنجر
البلد امريكا
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 154

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يعرض كتاب البلوتوسين: مخطط لمرحلة ما بعد الأنثروبوسين.. صوبة الأرض (The Plutocene: Blueprints for a Post-Anthropocene Greenhouse Earth)، الصادر عن دارسبرنجر (Springer)، للمؤلف أندرو يورام غليكسون (Andrew Yoram Glikson) إسقاطات ومخططات الفترة الجيولوجية المستقبلية، والمناخ والمحيط الحيوي، مستندا إلى فهمنا الحالي لتاريخ الأرض والتطورات الأخيرة التي حدثت في أنظمة الغلاف الجوي والمحيط والغلاف الجليدي.
وبحلول العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أصبح من الواضح أنه بدلا من توجيه جهودنا إلى حماية المحيط الحيوي للكوكب والكائنات الحية التي تعيش فيه، لا يزال الإنسان العاقل يغرق موارده المتبقية في صناعة السلاح، بما في ذلك صناعة الصواريخ النووية، مما يزيد من خطر الانتشار المتعمد أو غير المتعمد للنيوكليدات المشعة على اليابسة والمحيطات وفى الغلاف الجوي.
ومع مرور الوقت، يصبح احتمال حدوث ذلك حقيقة واقعة تنذر بالانتقال من مرحلة الأنثروبوسين إلى فترة جيولوجية جديدة، وسميت هنا بـ”البلوتوسين” لأن بها عنصر البلوتونيوم.
وإذا هيمن البلوتوسين على الغلاف الجوى فسوف ترتفع درجات الحرارة، وستستمر مستويات الحرارة في الارتفاع مع نشاط إشعاعي لمدة لا تقل عن 000 20 سنة، كما ستصبح المحيطات حمضية وستحد بشدة النشاط البيولوجي بداخلها، وسوف تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوى ويصير أعلى من 500 جزء في المليون مما سوف يتسبب في تأخير الدورة الجليدية اللاحقة.
خلال هذه الفترة تكون النباتات والحيوانات قد تطورت بشكل تدريجي، على عكس التحول المفاجئ الذي حدث في المناخ خلال النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.
وبعد هدوء النشاط البيولوجي الذي تهيمن عليه الكائنات المقاومة للإشعاع، وخاصة المفصليات، واستئناف الدورات الجليدية من جديد مع انخفاض النشاط الإشعاعي، تعود أحفاد الثدييات التى كانت تختبئ وغيرها من الأجناس في الظهور مجددا.
ومع شدة التلوث الإشعاعي، يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة في خطوط العرض الشمالية، والوديان الجبلية المرتفعة والجزر البركانية المرتفعة.
وفي بعض المناطق قد يكون من الممكن أن تتم زراعات. وهكذا تبدأ دورة جديدة.
“أندرو جليكسون” درس عالم الأرض والمناخ، أجرى مسوحات جيولوجية لأقدم التشكيلات الجيولوجية في أستراليا وجنوب أفريقيا والهند وكندا؛ وعمل على دراسة تأثيرات الكويكب الكبيرة، بما في ذلك الآثار على الغلاف الجوي والمحيطات للانقراض الجماعي للأنواع. والبرلمان من خلال الأوراق والمحاضرات والمؤتمرات والعروض.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP