الوصف
هذا النّصُّ هو أحبُّ نصوص صاحبه إليه لما فيه من دلالةٍ رمزيَّة عميقة على صغر حجمه، ولما يبين عنه من عقيدة راسخة تطالعك من عنوانه. أمّا دلالته الرّمزيَّة فلأنَّه في الأصل درسانِ أَلقى أوَّلهما، وموضوعُهُ جنسٌ أدبيٌّ لا يكاد يوجَدُ على هذه الهيأة إلّا في الأدب العربيِّ، على طلبة التَّبريز في فرنسا عندما كان أستاذًا زائرًا بجامعاتها، وألقى ثانيهما، وهو في الأسلوبيَّة الغربيَّة، على طلبة الدراسات العربيَّة بالجامعة التّونسيَّة.
من هذا التبادل، والوسيطُ واحدٌ، نشأت العقيدة التي استعار صاحب الكتاب للتّعبير عنها طريقة اللسانيِّينَ في التّعبير عن التلازم القائم بين الدّالِّ والمدلول عندما شبَّهوا استحالة فكِّ الارتباط بينهما بوجه الورقة وقفاها، هكذا التلازم بين التُّراث والحداثة في عقيدة صاحب الكتاب: بُعْدانِ لا غنَى لأحدهما عن الآخر في بناء الكيان والاندماج في العصر.
د. حمّادي صمّود
من مواليد تونس، عام 1947.
الشهادات:
– شهادة التبريز في اللغة والآداب العربية، كلية الآداب، تونس، عام 1972 (برتبة أول).
– دكتوراه الدولة في اللغة والآداب العربية، كلية الآداب، تونس، عام 1980.
التدريس والبحث:
– أستاذ بكلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوبة (متقاعد منذ أكتوبر، عام 2008).
التدريس والبحث:
– أستاذ بكلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوبة (متقاعد منذ أكتوبر، عام 2008).
– أستاذ الجامعات الفرنسية (1981 – 1984، 1995).
– رئيس وحدة البحث في تحليل الخطاب.
المنشورات بالعربية:
– الوَجه والقَفا في تلازم التراث والحداثة، ط 1، 1988؛ ط2، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، 2018.
– في نظرية الأدب عند العرب، 1995.
– من تجليات الخطاب الأدبي: قضايا نظرية، 1999.
– من تجليات الخطاب الأدبي: قضايا تطبيقية، 1999.
– من تجليات الخطاب البلاغي، 1999.
– بلاغة الهزل وقضية الأجناس الأدبية عند الجاحظ، 2002.
– بلاغة الانتصار، 2005.
– التفكير البلاغي عند العرب، أسسه وتطوُّره إلى القرن العشرين، (مشروع قراءة)، دار الكتاب الجديد المتحدة، ط3، 2010.
– له عدة مقالات ودراسات منشورة في الموسوعات والدوريات العالمية المحكمة مثل:
Poétique.
Encyclopædia Universalis.
Encyclopédie universelle des littératures.
Ibla.