الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
تدور الرواية حول شاب عربي يدعى “أنور”، نشأ في بغداد خلال فترة الثلاثينيات ترعرع متأثرًا بمختلف أنماط الحياة. على الرغم من خلفيته المتواضعة إلا أن الأجور اليومية والأعمال الشاقة لم تكن مألوفة بالنسبة إليه – مثلها مثل قصور الأغنياء الجذابة. يحلم أنور بجمع ثروته الخاصة، وتسحره المقاهي بنسائها غير المحجبات وأدخنة السجائر. وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية بدا أن حلم أنور عن “البيوت الجميلة” وعن السفر إلى البلاد البعيدة على وشك أن يتحقق. فلقد استطاع أن يسافر إلى برلين عام ١٩٤١ في أعقاب مفتي القدس الأكبر، الحليف المقرب من النازيين …
بقوة ملحمية يرسم لنا شيركو فتاح بانوراما تاريخية خلابة. حيث يصبح أنور محور تركيز هذه القوة الجديدة ويضيع في طيات التاريخ وآليات الحرب. على الرغم من نجاحه في البقاء على قيد الحياة إلا أنه يجد نفسه في النهاية أمام أطلال حلمه – ومن وراءه نصف قرن من الزمان.
(نبذة دار النشر)
شيركو فتاح، الذي ولد عام ١٩٦٤ في برلين الشرقية لأب عراقي كردي وأم ألمانية، يعود بنا، من خلال روايته، إلى بغداد خلال فترة الثلاثينيات. الشاب العربي أنور، من أطفال الشوارع، يتوق إلى النهوض بمستواه الاجتماعي. وفي المقاهي الغربية تسحره أدخنة السجائر والملابس الأنيقة لأصحاب الطبقات الراقية. فتاح يكشف عن مغامرات أبطاله بمهارة فائقة: يعطينا الفرصة لنتابع معه هروب بطل الرواية إلى برلين عام ١٩٤١. ولكن بدلاً من مواجهة الحياة البراقة الغربية، يجد البطل نفسه أمام فوضى الحرب، أو بمعنى أدق: أمام المنظمات الإسلامية لفافن إس إس. رواية فتاح “بلد أبيض” تجمع بين الخيال المتقن والمعارف التاريخية التقليدية.
(آدم سوبوتسينسكي)
“شيركو فتاح كاتب لا يعرف الخوف. فهو يقترب بشجاعة من تاريخ صراع العرب واليهود، الصراع بين إسرائيل وجيرانها، متجنباً شعارات السلام الكاذبة أو إلقاء اللوم على جانب دون الآخر. واقعيته السردية الذكية والمعاصرة، ليس لها مثيل في الأدب الألماني في الوقت الراهن.”
(جريدة دي تسايت)
“‘بلد أبيض’[بمثابة] رواية تجسد التدهور الشخصي لبطلها أنور، البطل المأسوي”.
(فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج)
“فتاح يعود إلى […] أحد الأشكال الأدبية العظيمة مرة أخرى، ويكتب بأسلوب مثير حتى السطور الأخيرة فيقدم لنا عملاً دسماً يدعو إلى التأني في التفكير”.
(الإذاعة الثقافية الألمانية)
الكاتب
ولد شيركو فتاح في عام ١٩٦٤ في برلين الشرقية لأب عراقي كردي وأم ألمانية. ترعرع في ألمانيا الشرقية ثم انتقل في عام ١٩٧٥ مع عائلته إلى برلين الغربية عبر فيينا واستقر فيها. ولقد درس الفلسفة وتاريخ الفن. وتلقى العديد من الجوائز عن أعماله الروائية، وتعد “بلد أبيض” هي رابع رواياته.
(نبذة دار النشر)
رشحت رواية “بلد أبيض” لجائزة معرض لايبتسيج للكتاب لعام ٢٠١٢.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)