الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
يرصد “باتريك كوكبيرن”، مراسل صحيفة “الإندبندت” البريطانية في الشرق الأوسط، في كتابه الصادر أخيرا بعنوان : «عصر الجهاد» مظاهر الاضطراب السياسي غير المسبوق في منطقة الشرق الأوسط، والدور المدمر الذي لعبه الغرب في المنطقة خلال الفترة من 2001 وحتى الوقت الحاضر. بدءاً من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وحتى احتلال العراق، كما يستكشف “كوكبرن” الصراع “الجيو- سياسي” واسع النطاق بين السنة والشيعة، وطبيعة الحرب على الإرهاب، والتدخلات العسكرية الغربية في هذه المنطقة المضطربة.
ويؤكد المؤلف أن تنظيم “داعش” لم يبزغ فجأة إلى حيز الوجود داخل العراق وسوريا في أعقاب ثورات “الربيع العربي”، كما يعتقد الكثيرون، ولكنه كان موجوداً على مدى عدة سنوات طويلة في العراق المحتلة، قبل أن ينمو التنظيم بشكل متزايد خلال الآونة الأخيرة ليهدد استقرار المنطقة بأسرها، بل والعالم كله.
ويعتبر كوكبيرن أن الإرهاب في المنطقة والعالم أصبح أقوى بسبب فشل الحرب ضد الإرهاب التي تقودها أمريكا. ففيما كانت «القاعدة» منظمة محدودة الانتشار لدى حصول أحداث 11 ايلول/ سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن، فإنها بحلول عام 2014 صارت (تحت اسماء مختلفة) تشكل مجموعة قوية استطاعت إخضاع بلدان كسوريا والعراق لحروب مستمرة، لا أحد يعرف متى ستنتهي. وآخر «إنجاز» لهذه المنظمة (أو المنظمات) كان سقوط مدينة الموصل، ثاني مدن العراق بيد منظمة «داعش».
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)