الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
على مدار أكثر من ألفي عام، وقفت مدينة “إسطنبول” التركية على مفترق طرق العالم، تطفو على حافة أوروبا تارة، وتحدق عبر شواطئ آسيا تارة..
هكذا يقول توماس مادن، مؤلف الكتاب، عن هذه المدينة التي كانت تُعرف باسم “بيزنطة”، وثم بعد ذلك “القسطنطينية”، والآن أصبحت “إسطنبول”.
ويرصد “مادن” في كتابه تاريخ هذه الحاضرة العريقة، منذ أن أسسها الإغريق، وجعلوها مركزا للتجارة، ثم بعد أن أصبحت فيما بعد عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وتزينت شوارعها بالقصور الفخمة، وصولا إلى وضعها تحت الحكم العثماني، واتخاذها اسمها الجديد “إسطنبول”، وهو يعيد الروح عبر كتابه إلى هذه المدينة التي نراها اليوم، والغنية بالمساجد والكنائس التي تنتشر جنبا إلى جنب في جميع أنحاء المدينة.
عن المؤلف:
توماس مادن، أستاذ مشارك وعميد التاريخ في جامعة سانت لويس (ميسوري)، ومؤلف كتاب “تاريخ موجز للحملات الصليبية”.
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)