الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
يسجل الكتاب قيام مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين الأوروبيين في عام 2005، بالوقوف إلى جانباً إلى جنب مع أهالي بلدة “بلعين” الفلسطينية الصغيرة، ووثقوا حراكهم ومعركتهم ضد الحكومة الإسرائيلية لمنعها من بناء جدار عازل للضفة الغربية.
وقرر المصورون متأثرين بما شاهدوه في “بلعين”، تشكيل مجموعة نشطاء منهم، تتولى مهمة توثيق الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وترصد مظاهر الحياة اليومية في هذه الحالة الاستثنائية. وكان عمل المجموعة يشمل تصوير الاحتجاجات الجماهيرية في فلسطين، وفحص ما يتجمع لديه، ومن ثم توثيقه من وجهة نظر تاريخية، لفضح ما تفعله إسرائيل في حق العرب.
كان أهالى بلدة بلعين الذين يبلغ تعدادهم نحو ألفي نسمة، قد بدأوا بالتظاهر ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي. الذيى اعلنت اسرائيل عن إقامته في أراضي القرية عام 2005. وعزل الجدار، في المرحلة الأولى، أكثر من نصف مساحة أراضي بلعين (2300 دونم من حوالى أربعة آلاف دونم). لكن تظاهرات أهالي القرية الاحتجاجية الأسبوعية التي وصلت أصداؤها إلى أنحاء العالم وترافقت مع اعتراضات قانونية، نجحت في إلزام السلطات الإسرائيلية بإعادة الجدار الى الوراء، ما أتاح لهم استرداد 1200 دونم من هذه الأراضي.
وحوّل أهالي بلعين الأراضي التي حرروها من الجدار، ويطلقون عليها اسم «الأراضي المحررة»، إلى جنة خضراء، فأقاموا فيها حدائق وملاعب للأطفال وبركه سباحة وشقوا فيها الطرق وزرعوها بالأشجار.
وثق أهالي بلعين تجربة عشر سنوات من التظاهرات الدؤوبة في معرض أقيم في شوارع القرية حمل صوراً للمسيرات والتظاهرات الأسبوعية، ومخلفات الأسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي ضد تظاهراتهم، مثل المئات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني وقنابل الصوت.
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)