سياسة خارجية جديدة: ما بعد الاستثنائية الأميركية

عنوان الكتاب سياسة خارجية جديدة: ما بعد الاستثنائية الأميركية
المؤلف جيفري ديفيد ساكس
الناشر منشورات جامعة كولومبيا
البلد أمريكا
تاريخ النشر 2018
عدد الصفحات 253

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

فى هذا الكتاب تقويم لسياسة أميركا في العالم، خصوصًا النظرة الاستثنائية الأميركية، والحذر من تراجع أميركا الوشيك متقهقرةً، والتأكيد أن المستقبل الليبرالي ليس مضمونًا.
 
يعلن الكاتب الأميركي جيفري ديفيد ساكس أن الولايات المتحدة تواجه اليوم خيارًا مزدوجًا يقع بين مستقبلين محتملين: الحرب، بما فيها النووية، أو التعاون السلمي.

ويرى ساكس في كتابه “سياسة خارجية جديدة: ما بعد الاستثنائية الأميركية” New Foreign Policy: Beyond American Exceptionalism (المكون من 253 صفحة، منشورات جامعة كولومبيا، 18 دولارًا) أن الطريق الوحيد لتفادي الحرب هو أن تتخلى أميركا عن فكرة الاستثنائية الأميركية، أي الإيمان الراسخ بأن الولايات المتحدة بلد يختلف عن كل البلدان، قدره أن يكون عظيمًا وأن يقود العالم. وبحسبه، فكرة الاستثنائية كانت أحيانًا تخدم القوة الأميركية، لكنها اليوم فكرة كارثية.

نظرة أُممية جديدة
تلاحظ صحيفة “نيويورك تايمز” في مراجعة لكتاب ساكس أن المؤلف يحمل بشدة على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلًا إنه التجسيد الخالص لأسوأ نوازع أميركا، “يساعد الغني على حساب الفقير، أهوج، غير متوازن، وبلا خبرة”. لكنه يرى أن ترمب ليس إلا التعبير الجديد عن فكرة الاستثنائية، التي ورّطت أميركا في حروب غير ضرورية، وظالمة، ولا نهاية لها، سرية وعلنية، من غواتيمالا إلى إيران في الخمسينيات، ومن أفغانستان إلى العراق في عهد أقرب.

كما أدت إلى تجاهل خطير للبيئة، وموقف ضيق الأفق في التعامل مع الشرق الأوسط وكوريا الشمالية، والفشل في مواجهة التحدي الصيني.

كان القادة الأميركيون نهبوا النظام الدولي، المرة تلو الأخرى، لغايات قوية. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فساكس يرى أن ترمب يسير في طريق شقته له أجيال من القادة السابقين.

يخلص ساكس إلى أن المطلوب نظرة أُممية جديدة ترفض عقلية اللعبة الصفرية، ولا تدّعي أن الولايات المتحدة دولة معصومة عن الخطأ. تكتب “نيويورك تايمز” قائلة إن ساكس يقرب من المغالاة في إدانة ماضي أميركا وحاضرها، لكنه يسلط الضوء على مخاطر الاستمرار على الطريق نفسه.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP