الجاسوسة التي أحبت: أسرار وحياة كريستين غرانفيل

عنوان الكتاب الجاسوسة التي أحبت: أسرار وحياة كريستين غرانفيل
المؤلف كلار مولي
الناشر منشورات بان ماكميلان
البلد انجلترا
تاريخ النشر 2014
عدد الصفحات 480

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

في هذا الكتاب، “الجاسوسة التي أحبت: أسرار وحياة كريستين غرانفيل” The Spy Who Loved: The Secrets and Lives of Christine Granville (منشورات بان ماكميلان)، تقول المؤلف كلار مولي إن كريستين غرانفيل، الكونتيسة المولودة في بولندا ذات الاسم المستعار، لم تكن أول عميلة خاصة في العمل الجاسوسي خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها كانت الأطول خدمة. ونالت وسام الامبراطورية البريطانية ووسام جورج من بريطانيا وصليب الحرب من فرنسا. وحتى عهد قريب، لم يكن أحد تقريبًا يعرف ما فعلته هذه الجاسوسة.  

كانت كريستين في طريقها إلى الالتحاق بزوجها الثاني بعد تعيينه دبلوماسيًا في جنوب القارة الأفريقية، حين اجتاح النازيون بلدها في سبتمبر 1939. كانت ردة فعلها أنها طلبت من الاستخبارات البريطانية تشغيلها جاسوسة على الفور. 

كانت كريستين أجنبية ويهودية من ناحية والدتها، ولعل الأكثر إشكالية أنها كانت امرأة لكنها على الرغم من ذلك جُندت خلال فترة قصيرة نسبيًا لعبور الحدود على زلاقة حاملة مساعدات مالية ومواد دعائية إلى المقاومة البولندية الوليدة ضد الاحتلال النازي. وإعادت معها شفرات لاسلكية ومعلومات بالغة الأهمية عن تحركات الجيش الالماني. 

في عام 1941، وقع بيدها أول شريط مصور على ميكروفيلم عن تحضيرات النازييين لغزو الاتحاد السوفياتي أخفته في قفازها. وقالت ابنة ونستون تشرتشل لاحقًا إن كريستين نتيجة هذه المآثر اصبحت الجاسوسة المفضلة عند والدها. 

اعتُقلت كريستين أكثر من مرة، لكنها كانت دائمًا تحتال على الخطر. ومع ذلك كانت الفترة التي امضتها بالعمل جاسوسة في بولندا محدودة. وبعد هروبها من العدو بسيارة عشيقها الذي كان يمشي على ساق واحدة، انتقلت إلى تركيا ومصر وبلدان أخرى في الشرق الأوسط. لكن، بعد هبوط كريستين بالمظلة في فرنسا المحتلة صيف 1944، باشرت العمل الذي صنع منها أسطورة بين القوات الخاصة. إذ تمكنت بمفردها من تأمين انشقاق جنود حامية نازية استراتيجية في جبال الألب وانقاذ أرواح ثلاثة من زملائها في الاستخبارات، كلهم رجال، كان من المقرر إعدامهم رميًا بالرصاص. 

المفجع أن كريستين بعد سبع سنوات فقط على انتهاء الحرب قُتلت في منطقة كينزنغتون وسط لندن عندما طُعنت في القلب بسكين كوماندو من النوع الذي كانت تحمله في مهماتها الجاسوسية.  

وعلى الرغم من المشروعات التي قُدمت لتصوير افلام وتأليف كتب عن حياة هذه الجاسوسة الاستثنائية، فإن مجموعة متنفذة من اصدقائها ورفاقها السابقين شعروا أن العالم ليس مستعدًا للاستماع إلى قصتها في عام 1952. وبالتدريج، طوى النسيان وجهها واسمها وانجازاتها. 

لكن كريستين عادت إلى الذاكرة بازاحة الستار أخيرًا عن تمثال نصفي لها في نادي هيرث البولندي في لندن. وكانت كثيرًا ما تتردد على هذا النادي للرقص بعد الحرب، ويُقال إنها كانت تسحر المعجبين بقصصها، وبالتالي فإن النادي كان أنسب مكان لإحياء ذكراها.

إيلاف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP