في العلمنة: نحو نظرية عامّة منقّحة

عنوان الكتاب في العلمنة: نحو نظرية عامّة منقّحة
المؤلف ديفيد مارتن
الناشر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
البلد الدوحة
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 368

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ضمن سلسلة “ترجمان” كتاب في العلمنة: نحو نظرية عامّة منقّحة. وهو ترجمة مريم عيسى لكتاب عالم الاجتماع ديفيد مارتن On SecularizationTowards a Revised General Theory، الذي يُغني فيه النقاش في موضوع العلمنة بإدخال الجدال في منعطف تأويلي، آخذًا تعددية المسارات القومية والإقليمية على محمل الجدّ، ومظهرًا كيف كانت دينامية العلمنة مختلفة تمامًا في الثقافات الأنجلو بروتستانتية عمّا كانت عليه في المجتمعات الكاثوليكية. يتألف الكتاب (368 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ثلاثة عشر فصلًا، فُصّلت في أربعة أقسام.

يتناول مارتن العلاقة بين علم الاجتماع والدين، والعلاقة بين علم الاجتماع واللاهوت، ويقول إنها رواية استرجاعية لمواجهة شخصية مع هذه القضية تحديدًا، وهي العلمنة. بحسب رأيه، تغيّر براديغم العلمنة من منتصف ستينيات القرن الماضي إلى منتصف ثمانينياته، بفعل تأثير النقد الذي وجهه علماء كُثر، إلى أن أضحى ما كان مقبولًا سابقًا أنه “أسطورة” سوسيولوجية أمرًا مرفوضًا اليوم.

يجد مارتن أن ثمة تحولًا متصلًا بالعولمة، أحدثه تمازج ديني بين السود والبيض في الغرب الذي رفض وصاية الإنتلجنسيا بعد البروتستانتية وبعد الكاثوليكية. يتزامن هذا التحول مع وعي ذاتي يمزج بين القديم وما بعد الحديث، ويعمل خلف الحدود القومية والإثنية، ويتناغم مع الموارد المحلية، ويجد صداه أقل ما يكون في مناطق الفتور التي خلفتها المؤسسات المنهارة، ولا سيما عندما استخدم حاملو التقليد المناهض للإكليروس سلطة الدولة للقضاء على المنطلق الروحي.

يعيد المؤلف “العلمنة المقارنة شمالًا وجنوبًا”، صوغ مفهومه للعلمنة، ثم يبتكر مقاربة جديدة تستند إلى رحلة في أرجاء أوروبا، على نحوٍ يلقي الضوء على بعض المبادئ التحليلية المهمة. كما يقدم مبحثًا عن تركيا متحدثًا عن تطبيق العلمنة خارج السياق المسيحي. ويقيم مقارنة بين نسختين من الشمال البروتستانتي (أميركا الشمالية وشمال أوروبا) ونسختين من الجنوب الكاثوليكي (أميركا اللاتينية وأوروبا اللاتينية).

يتأمل مارتن طبيعة اللغة الدينية إزاء خلفية العلمنة. يقول: “إذا فُهمت العلمنة على أنها جزء لا يتجزأ من تطور الحداثة، ونُظر إلى المسيحية على أنها جزء لا يتجزأ من المجتمع التقليدي، فإن لغة الدين سيصيبها الإهمال، لا لأسباب عارضة تتعلق بالوصول المحدود أو بقمع الدولة أو بالإهمال المبدئي، بل لأنها بقايا قديمة”.

ديفيد مارتن

عالم اجتماع دين معروف بنقده العلمانية بوصفها نظرية علمية اجتماعية. أستاذ فخري في علم الاجتماع في كلية لندن للاقتصاد. شغل منصب رئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع الديني. كتب في علم اجتماع الدين والعلمنة، وفي الدين والعنف وتقاطع علم الاجتماع واللاهوت ومستقبل المسيحية. نشر مقالات كثيرة في مجلات علمية مختلفة. له خمسة عشر مؤلّفًا، منها:Does Christianity Cause War? (1997); A General Theory of Secularization (1978); Religion and Power: No Logos without Mythos (2014).

ترجمة: مريم عيسى

​مترجمة سورية. تحصلت على بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة تشرين – سورية، وماجستير في الترجمة الإلكترونية والبصرية – السمعية. عملت محاضرة للترجمة في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة تشرين. صدرت لها ترجمة كتاب الفيلم الوثائقي لباتريشيا أوفدرهايد، إضافة إلى عدد من الكتب الأخرى المترجمة قيد النشر.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP