الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
يضم الكتاب دراسة استقصائية تامة لتيار الفكر السياسي الحديث في الشرق الأوسط العربي، حيث يحلل المؤلف أجوبة مؤلفين معروفين ويستقصي أراءهم مبيناً كيف أن تيارين فكريين، أحدهما يحاول إعادة توضيح المبادئ الاجتماعية في الإسلام، والثاني يبرر فصل الدين عن السياسة، قد امتزجا، الأمر الذي أدى في العصر الحاضر إلى نشوء القوميات (المصرية، العربية، اللبنانية، الجزائرية…).
مقدمة الكتاب:
أمام نجم أوروبا الصاعد بدءاً من القرن التاسع عشر، اهتمّ المفكّرون العرب والمسلمون بدراسة أسباب التقدّم الأوروبي في مقابل أسباب تأخّر المجتمعات الإسلاميّة، فبحثوا في مواضيع الإسلام والحداثة الغربيّة، والهويّة العربيّة والإسلاميّة، وفي الديمقراطيّة ومدى نجاحها في المجتمعات العربيّة.
في هذا الكتاب، يحلّل ألبرت حوراني أجوبة مؤلّفين معروفين ويستقصي آراءهم مبيّناً كيف أنّ تيّارَين فكريَّين، أحدهما يحاول إعادة توضيح المبادئ الاجتماعيّة في الإسلام، والثاني يبرّر فصل الدين عن السياسة، قد امتزجا، الأمر الذي أدّى، في عصرنا، إلى نشوء القوميّات العربيّة.
وبهذا المعنى، يُعتبَر كتاب حوراني، الذي هو بمثابة دراسة استقصائيّة لتيّارات الفكر السياسي والاجتماعي الحديث في الشرق الأوسط العربي، أداةً مهمّة لفهم اضطرابات هذه المنطقة، ومرجعاً لا غنى عنه للقرّاء والباحثين.
في هذا الكتاب، يحلّل ألبرت حوراني أجوبة مؤلّفين معروفين ويستقصي آراءهم مبيّناً كيف أنّ تيّارَين فكريَّين، أحدهما يحاول إعادة توضيح المبادئ الاجتماعيّة في الإسلام، والثاني يبرّر فصل الدين عن السياسة، قد امتزجا، الأمر الذي أدّى، في عصرنا، إلى نشوء القوميّات العربيّة.
وبهذا المعنى، يُعتبَر كتاب حوراني، الذي هو بمثابة دراسة استقصائيّة لتيّارات الفكر السياسي والاجتماعي الحديث في الشرق الأوسط العربي، أداةً مهمّة لفهم اضطرابات هذه المنطقة، ومرجعاً لا غنى عنه للقرّاء والباحثين.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)