الإعداد على البحث وإنتاج المعارف العلمية

عنوان الكتاب الإعداد على البحث وإنتاج المعارف العلمية
المؤلف هلا عواضة
الناشر العربي للأبحاث ودراسة السياسات
البلد الدوحة
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 432

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الإعداد على البحث وإنتاج المعارف العلمية: حالة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وتتناول فيه الباحثة اللبنانية هلا عواضة مسائل متعلقة بتكوين طلاب معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في مرحلة الدكتوراه، وتستطلع نتاجهم البحثي باعتباره تتويجًا لعملية الإعداد على البحث، لتحديد نوعية المعرفة المنتَجة، وتسعى إلى تقديم صورة عن واقع التكوين في مؤسسة ملحقة بالسلطة السياسية الطائفية. ويتألف الكتاب (432 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ثلاثة أقسام رئيسة.

في القسم الأول، “الإعداد على البحث ومقدماته النظرية”، ثلاثة فصول. وتمهد المؤلفة في الفصل الأول، “الإعداد على البحث قضية للدراسة”، لموضوع بحثها من خلال إطلالة سريعة على أدبيات تناولت مسألة التعليم العالي في لبنان والعالم، مشيرةً إلى مقاربات مختلفة تناولت مسألة الإعداد على البحث في مرحلة الدكتوراه، وهذه المقاربات غَيّبت مسألةَ التكوين على البحث بصفتها مسألة خاصّة ومهمّة للدراسة في هذه المرحلة؛ إذ كانت أغلبية الطروحات تتناول مسألة الإعداد على نحو ثانوي ولم تُدرَس في حدّ ذاتها.

وتبحث المؤلفة في الفصل الثاني، “العلوم الاجتماعية – الإرث الغربي والمحددات المحلية”، في الشروط المحلية لتوطّن علم الاجتماع ومؤسساته في لبنان مقارنةً بمصر والمغرب، وتُبيِّن أن علاقة العلوم الاجتماعية و/أو علم الاجتماع في تجربتَي مصر والمغرب كانت على حافتَي نقيض؛ إذ قبضت الدولة المصرية على العلم الوافد واستخدمته في تشريع سياساتها الاجتماعية، في حين قطع المغرب الطريق على مؤسسات علم الاجتماع تخوفًا منها.

في الفصل الثالث، “الإطار المفاهيمي والمنهجي للبحث”، تتبنى المؤلفة توليفة نظرية تتيح ربط العلاقة بين الحقل الأكاديمي من جهة، وحقل السلطة من جهة أخرى، كما تقدم الآلية المنهجية التي ارتأت أنها ملائمة، عبر توليف المقاربتين الكمية والنوعية، إنْ لناحية جمع المعطيات أو لناحية معالجته، وفي هذا السياق تقول: “شكّلت التوليفة النظرية التي قامت على ربط العلاقة بين الحقل الأكاديمي من جهة، وحقل السلطة من جهة أخرى، مفتاحًا نظريًّا للفهم. شكّلت النظرية الصراعية عونًا لنا في هذا الخصوص، في الوقت الذي شكّل عمل بورديو عن الحقل الأكاديمي ورساميله المتنوعة هو الآخر رافدًا مهمًّا لتفسير ديناميات هذا الحقل، إذ سمح هذا العون النظري بالكشف عن إواليات المؤسسة الجامعية ودينامياتها من جهة، وكشف استراتيجيات فاعليها من جهة أخرى”.

TOP