الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الفلسفة لا تعلّم الناس حرفة معينة، ولكنها تسعى لتحويل حساسيتهم وطبعهم وطريقتهم في رؤية العالم أو في علاقتهم بالآخرين. فإذا كانت مهمتهما التكوين بدل الإخبار، فإنها تكتسي طابع تربية الكهول.
كذلك يتصور الفيلسوف والمؤرخ وعالم فقه اللغة الفرنسي بيير هادو مفهوم الفلسفة كنمط عيش في كتاب نشر بعد وفاته عنوانه “الفلسفة كتربية للكهول”.
وهادو إذ يستعيد كل الفلاسفة الذين عاشر نصوصهم وتجاربهم من سقراط وأفلاطون وإبكتيتوس وماركوس أوريليوس وأفلوطين إلى مونتاني وديكارت ونيتشه وميرلو بونتي، يقدم قراءة لتاريخ الفكر الإنساني لكي يساعدنا على إعادة توجيه حياتنا وتعلم طرائق التطلع إلى العالم بنظرة جديدة.
والنصوص التي يقترحها تشهد على قدرته على مخاطبة الجمهور الجامعي وغير المتخصصين المولعين بالفلسفة بأسلوب يجمع إلى الفائدة متعة القراءة.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)