الحرب الإعلامية والسياسية ضد الحزب وكوربن.. «العمال» ومعاداة السامية

عنوان الكتاب الحرب الإعلامية والسياسية ضد الحزب وكوربن «العمال» ومعاداة السامية
المؤلف غريغ فيلو، مايك بيري، جوستين شلوسبرغ، أنتوني ليرمان، وديفيد ميلر
الناشر Pluto Press
البلد بريطانيا
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 192

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

واجه حزب العمال البريطاني بقيادة جيرمي كوربن، مزاعم مستمرة بمعاداة السامية، وبين فترة وأخرى تظهر هذه القضية في تقارير إعلامية لتناقش موقف الحزب وممارساته. يتناول هذا الكتاب، الذي اشترك في تأليفه خمسة كتاب بارزين، هذه القضية المثيرة للجدل بشأن معاداة السامية في حزب العمال اليوم.

تصدرت الاتهامات الموجهة إلى حزب العمال عناوين الصحف بشكل يومي. ففي السنوات الثلاث التي تلت تسلم كوربن قيادة الحزب من 2015 إلى 2018، أصبح هناك أكثر من خمسة آلاف خبر ومقال في الصحافة الوطنية وحدها. ينظر الكتاب في وسائل الإعلام السائدة، والروايات الجزئية المقدمة للجمهور، ويركز على النقاشات حول تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، والاتهامات الموجهة ضد ديفيد ميلر والتي تم رفضها في نهاية المطاف وتشكل سابقة مهمة.

يعتمد المؤلفون على الأبحاث التي جمعوها للكشف عن النتائج المفاجئة في هذا الدليل إلى الواقع وراء العناوين الرئيسية. ويتألف الكتاب من ستة أقسام بعد المقدمة، وهي: 1) «صدق أو لا تصدق» بقلم غريغ فيلو ومايك بيري. 2) الانقسامات والروايات المتنافسة بقلم غريغ فيلو ومايك بيري. 3) ما الذي كان يمكن عمله ولماذا لم يتم، وهل سينتهي؟ بقلم غريغ فيلو ومايك بيري. 4) التغطية الإعلامية لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست واعتماده من قبل حزب العمال بقلم جوستن شلوسبرغ. 5) الأسلحة في حروب العمال خلال معاداة السامية؟ التعريف العملي للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست واتهام «معاداة السامية المؤسسية» بقلم أنتوني ليرمان. 6) «دولة»إسرائيل«: سياسة تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست بقلم ديفيد ميلر.

»يتمثل التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست في هيئة دولية حكومية هدفه وضع دعم القادة السياسيين والاجتماعيين وراء الحاجة إلى تعليم الهولوكوست وتذكّره على الصعيدين الوطني والدولي. وقد بدأ هذا التحالف في عام 1998 من قِبل رئيس الوزراء السويدي غوران بيرسون، وانطلق بصفة رسمية بمناسبة المنتدى الدولي بشأن الهولوكوست الذي عُقد في استكهولم في يناير 2000«.

ويضم التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست حالياً 31 بلداً عضواً، و11 بلداً مراقباً و7 شركاء دوليين دائمين، يعملون معاً لتعزيز تنفيذ السياسات والبرامج الوطنية دعماً لتعليم الهولوكوست، وتذكّره، وأبحاثه. وتتولى تمثيل الدول الأعضاء وفود وطنية مؤلفة من دبلوماسيين، وموظفي وزارات التربية والتعليم وخبراء يمثلون مختلف المنظمات المعنية بالهولوكوست. وتشمل مجالات التركيز الخاصة إنكار الهولوكوست ومعاداة السامية، ووضع مواقع القتل، والبحوث بشأن تدريس وتعلم الهولوكوست، وفتح المحفوظات، والنهج المقارن في دراسة جرائم الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية، فضلاً عن الإبادة الجماعية التي تعرضت لها طائفة الروم أثناء الحرب العالمية الثانية.

أصدر التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست وثيقتين رئيسيتين هما»تعريف مؤقت لمعاداة السامية«، الذي اعتمد خلال الجلسة العامة للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست في مايو 2016، ويوفر إرشادات في تعريف معاداة السامية، و»تعريف مؤقت لإنكار الهولوكوست وتشويهه«، الذي اعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست في جلسته العامة في تورونتو في أكتوبر 2013. وإضافة إلى ذلك، يوفر الكتاب المرجعي الذي أصدره هذا التحالف في عام 2017 تحت عنوان»بحوث في التدريس والتعليم بشأن الهولوكوست«أداة بارزة للعاملين في مجال التعليم بشأن الهولوكوست في كل أركان العالم.

يرد في مقدمة الكتاب على لسان المؤلفين:»إن القول بأن قضية معاداة السامية في حزب العمال قد حظيت بقدر كبير من الاهتمام القومي بالكاد ينصف الحجم الهائل للتغطية في الصحافة والتلفزيون ووسائل الإعلام الاجتماعية. فالبحث في الصحف الوطنية عن التغطية التي ذكرت كوربن، وحزب العمال ومعاداة السامية بين 15 يونيو 2015 و31 مارس 2019 يظهر خمسة آلاف ونصف مقال. لقد قمنا بتضمين جدول زمني في نهاية هذا الكتاب للمساعدة في متابعة هذا العدد الهائل من الأحداث ومخرجات الأخبار. في محاولة لشرح القضايا المعنية، قمنا بإجراء مقابلات مع عدد كبير من الأشخاص الذين قدموا وجهات نظر مختلفة حول ما حدث. لم يكن كل من اتصلنا بهم متاحاً للتعليق؛ وحيث كان الأمر كذلك، فقد استخدمنا مصادر ثانوية لضمان تقديم مجموعة واسعة من الآراء».

ويضيفون:» يتمثل أحد أهداف عملنا هنا في معاينة الآثار المحتملة لحجم التغطية الإعلامية على المعتقدات العامة حول حزب العمال. وفي سعينا لتحقيق ذلك، طلبنا إجراء استطلاع وطني، واستخدمنا مجموعات تركيز لفحص العمليات التي يصدر بها الأشخاص الأحكام ويشكلون آراءهم. أظهرت النتائج أن الناس يعتقدون في المتوسط ​​أن ثلث أعضاء حزب العمال قد أبلغوا عن معاداة السامية. كان السؤال البحثي الرئيسي بالنسبة لنا هو دراسة كيف يمكن أن يكون هذا العدد الكبير من الناس قد صدقوا ذلك عندما كان الرقم الفعلي أقل بكثير من 1 في المئة».

جريدة الخليج

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP