الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
نُصب “ستونهنج الحجري” .. “أهرامات الجيزة”.. “المدرج كلوزيوم” . تلك هى الأماكن التي الهمت المعجبين يعرضها المؤلف في هذا الكتاب من خلال 42 صورة فوتوغرافية مذهلة وعالية الجودة والدقة.
هذا الكتاب فريد من نوعه يدعو القراء لاكتشاف ما يقرب من 100 صورة مختلفة لمعظم المعالم التاريخية والآثار المحبوبة في العالم.
ويبين بعض الاختلافات الطفيفة بين الصور لبعض أشهر المعالم في العالم، فيأخذنا هذا الكتاب في رحلة فريدة من نوعها لمشاهدة أجمل الأماكن السياحية العالمية.
ستونهنج :
هو أثر حجريٌّ يرجع إلى عصر ما قبل التاريخ يقع في سهل ساليسبري بجنوب غرب إنجلترا، ويرجع تاريخه لأواخر العصر الحجري وأوائل عصر البرونز (3000 – 1000 ق.م). وهذا الأثر – رغم شهرته حالياً – أصبح أطلالاً، ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة محاطة بتل ترابي دائري. ويعتبر ستونهنج من أكثر الآثار الحجرية شهرة وأفضلها حفظاً بين الآثار الحجرية في أوروبا. وحتى الآن ليس معروفاً ما يرمز إليه هذا الأثر، لكن البعض يخمِّن أنه كان مركزاً احتفالياً أو دينياً، وحالياً يُعتَقد أنَّ شعب الجزر البريطانية قد بدأ بتشييد هذا الأثر منذ 5,000 سنة.
الأهرامات:
أهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة بمصر على الضفة الغربية لنهر النيل. بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق. م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع.
والأهرام هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة. وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
المدرج كلوزيوم:
هو مدرج روماني عملاق يقع في وسط مدينة روما، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس، إلا أنه قد أضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان.
تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الأمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية.
وطُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.
سمي الكولوسيوم بالمدرج الفلافي تكريمًا لسلالة الأباطرة الفلافية التي أنشئت هذا المدرج، وأطلق عليه فيما بعد اسم الكولوسيوم نسبة إلى تمثال نيرون الضخم الذي كان يقع بجانبه، والمسمى باللاتينية “كولوسوس” تيمنًا بعملاق رودس.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)