الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الخطوط الأمامية
شملت الحرب العالمية الثانية نزاع عالمي على نطاق واسع غير مسبوق, أدى إلى توسيع دور المرأة التي لا أصبحت لاغنى عنها في هذه الحرب, وكانت أدوار النساء في الحرب العالمية الثانية أكثر اتساعا مما كانت عليه في الحرب العالمية الأولى.
لك أن تتخيل كيف كانت المجندات الأمريكيات الشابات يقاتلن في خلال معارك الحرب العالمية الثانية.
ففي هذا الوقت من عام 1942 صدر قرار من محكمة فيدرالية أمريكية جعل المرأة عرضة للمشاركة في الحرب، وأن تؤدى الخدمة العسكرية.
وكان وقتها الجيش الأمريكي يحاول جمع أكبر قوة قتالية يمكن تجميعها لمواجهة القوة العسكرية النازية للألمان.
ويحكي الكتاب عن ثلاث فتيات تطوعن للقتال ضد ألمانيا، لكي يقمن بدورهن في هذه الحرب، ويهز من “الشيطان” وينقذن الجنس البشرى، في وقت كان مصير العالم فيه معلقا على “فوهة البنادق”، كما يقول المؤلف.
وبحلول عام 1945، قتلت أكثر من 2.2 مليون امرأة تعمل في الصناعات الحربية، وبناء السفن، والطائرات، والسيارات، والأسلحة. عملت النساء أيضا في مصانع الذخيرة والمزارع، وأيضا قدن الشاحنات وقدمن الدعم اللوجستي للجنود ودخلن مجالات العمل المهنية التي كانت في السابق حكرا للرجال فقط.
في البلدان المتحالفة جندت الآلاف من النساء من الممرضات العاملات في الخطوط الأمامية. وانضمت آلاف آخريات للميليشيات الدفاعية في الداخل وكانت هناك زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يعملن في السلك العسكري، ولا سيما في الجيش الأحمر والاتحاد السوفييتي.
خلال الحرب العالمية الثانية، خدمت حوالي 400 ألف امرأة في الولايات المتحدة مع القوات المسلحة، وأكثر من 460 – تقول بعض المصادر ان الرقم الأقرب هو 543 – فقدن أرواحهم نتيجة الحرب، بما في ذلك 16 من نيران العدو. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة قررت عدم استخدام النساء في القتال لأن الرأي العام لن يتسامح مع ذلك.
وأصبحت النساء معترف بهن رسميا كجزء دائم للقوات المسلحة الأمريكية بعد الحرب، مع مرورالوقت أقرت القوات المسلحة قانون إدماج المرأة لعام 1948.اشتركت المئات الآلاف من النساء في أدوار قتالية، وخاصة في الوحدات المضادة للطائرات. وقررت الولايات المتحدة عدم اشراك النساء في القتال لأن الرأي العام لن يتسامح في ذلك.
شاركت النساء الأمريكيات في الحرب العالمية الثانية في العديد من المهام التي كانت نادرة عليهن سابقاً؛ كما شملت الحرب نزاع عالمي على نطاق لم يسبق له مثيل، أدى إلى الاستعجال المطلق لتعبئة السكان لتوسيع دور المرأة التي أصبح لا غنى عنها. كان يرمز إلى العمالة الماهرة الجادة من النساء في الولايات المتحدة بمفهوم (روزي المبرشمة)، وهي عاملة المصنع التي تقوم بأداء ما كان يعتبر في السابق عمل الرجل.
مع هذا توسعت الفرص والثقة، وكانت أدوار النساء الأمريكيات في الحرب العالمية الثانية أكثر اتساعا مما كان عليه في الحرب العالمية الأولى. عملت النساء في الصناعات الحربية، وبناء السفن، والطائرات، والسيارات، والأسلحة. وعملت النساء أيضا في المصانع ومحطات الذخائر والمزارع، وقدن الشاحنات وقدمن الدعم اللوجستي للجنود، ودخلن المجالات المهنية العملية التي كانت في السابق حكرا على الرجال. جندت النساء أيضا والممرضات العاملات في الخطوط الأمامية، وكانت هناك زيادة كبيرة في اعداد النساء اللواتي يعملن لحساب الجيش نفسه.
الخطوط الأمامية
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)