السير نائما إلى ارمجدون

عنوان الكتاب السير نائما إلى ارمجدون
المؤلف هيلين ماري كالديكوت
الناشر  New Press
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 176

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يحذر الكتاب من أنه مع تركّز انتباه العالم على التغير المناخي والإرهاب، فنحن في خطر جسيم، بسبب وضع أعيننا بعيداً عن التهديد النووي، ولكن تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن مخزونات السلاح غير الآمنة والموجودة في جميع أنحاء العالم.

وتطالب المؤلفة “هيلين ماري كالديكوت”، الناشطة العالمية الرافضة للأسلحة النووية، العلماء النوويين الرائدين في العالم أن يتجمعوا لتقييم الأبعاد السياسية والعلمية عن خطر الحرب النووية اليوم، ومخاطر الجمع بين “الذكاء الاصطناعي” والأسلحة الذرية.

عن المؤلفة:

ولدت “هيلين ماري كالديكوت” في 7 أغسطس عام 1938, وهي طبيبة أسترالية وكاتبة مناهضة للأسلحة النووية، أسست عددًا من الجمعيات المكرِّسة لمعارضة استخدام الطاقة النووية، وذخائر اليورانيوم المنضب، والأسلحة النووية، وانتشار الأسلحة النووية، والحروب والعمليات العسكرية بشكلٍ عام.

كما تُقدم أسبوعيًا برنامجًا إذاعيًا بعنوان، إذا كنت من محبي هذا الكوكب (If You Love This Planet). في عام 2009 اُختيرت هيلين كالديكوت لتكريمها في احتفال شهر تاريخ النساء من قبل المشروع الوطني لتاريخ النساء.

حياتها

ولدت بمدينة ملبورن في أستراليا، والتحقت بمدرسة فنتونا للبنات، ثم حصلت على شهادتها الطبية من كلية الطب في جامعة أديليد. في عام 1977، انضمت هيلين إلى فريق العمل بالمركز الطبي في مستشفى بوسطن للأطفال، وقامت بتدريس طب الأطفال في مدرسة طب هارفرد من 1977 إلى 1978.

في عام 1980، عقب حادث جزيرة ثري مايل النووي، تركت حياتها المهنية في مجال الطب لتصب اهتمامها للفت انتباه العالم إلى ما تُدعوه “جنون” سباق التسلح النووي والاعتماد المتزايد على الطاقة النووية.

في عام 1982، أثار موضوع فيلمها الوثائقي عن خطورة الأسلحة النووية جدلاً واسعًا، وهو الفيلم الذي أنتجته شركة المجلس الوطني السينمائي الكندي بعنوان إذا كنت من محبي هذا الكوكب.

نقلاً عن مذكرات سرية، صرحت كالديكوت أن شركة هيرشي للأطعمة أعربت عن قلقها تجاه مستويات الإشعاع في الحليب المستخدم في منتجاتها؛ وذلك بسبب قرب حادث جزيرة ثري مايل من مصنعها في بنسلفانيا. وفقًا لكالديكوت، فإن الإشعاع الملوث الذي سقط على أعشاب بنسلفانيا قد وجد طريقه إلى لبن الأبقار الحلوب المحلية، ولقد استشهدت بالدراسة التي أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا وكلية الهندسة في 30 مارس 1979.

لاحظت كالديكوت أن تلك النتائج تتعارض مع تقرير الحكومة الرسمي الذي أُصدر بعد فترة وجيزة من فاجعة جزيرة ثري مايل. فقامت بتفنيد هذا التقرير في كتابها، الطاقة النووية ليست هي الحل .

في عام 1980، أسست منظمة العمل النسائي لنزع الأسلحة النووية في الولايات المتحدة، ولكن لاحقًا أُعيدت تسميتها إلى العمل النسائي لاتجاهات جديدة. وتسعى تلك المنظمة إلى تقليل إنفاقات الحكومة أو إعادة توجيهها بعيدًا عن الطاقة النووية وهو الأمر الذي تعتبره من القضايا الاجتماعية غير المستوفاة.

أثناء فترة إقامتها في الولايات المتحدة من 1977 إلى 1986، كانت كالديكوت الرئيسة المؤسسة لمنظمة أطباء لأجل المسؤولية الاجتماعية من 1978 إلى 1983 (والتي أُنشئت بداية في 1961 ثم عُلِّقت من 1970 إلى 1978)، وساعدت في تجنيد 23 ألف طبيب ملزم بتثقيف العامة وزملائه حول إخطار الطاقة النووية.

عَمِلَت أيضًا على إنشاء مجموعات وطنية مماثلة في الخارج، حيث يكون هدفها الدائم هو التثقيف حول الأخطار الطبية لكل من الطاقة النووية، والأسلحة النووية، والحرب النووية. حصلت المنظمة الأم رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية على جائزة نوبل للسلام في عام 1985.

وتقديرًا لجهودها، استلمت كالديكوت الجائزة السنوية للعمل الإنساني المقدمة من الرابطة الأمريكية للعمل الإنساني عام 1982.

عادت كالديكوت إلى الولايات المتحدة في عام 1995، وكانت تُحاضر في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية عن وسائل الإعلام، والسياسة العالمية، والبيئة. وقدمت أيضًا برنامجًا إذاعيًا أسبوعيًا يُعرض على WBAI (باسيفيسكا). علاوة على ذلك، أصبحت كالديكوت الرئيسة المؤسسة لمنظمة ستار والتي تعرف باسم البحث عن حقيقة الإشعاع.

ولقد نُشر كتابها السادس بعنوان، الخطر النووي الجديد: جورج دبليو بوش ومؤسسته الصناعية الحربية عام 2001، وفي أثناء جولتها الترويجية لهذا الكتاب، قامت بتأسيس معهد أبحاث السياسات النووية الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقرًا له. وفر هذا المعهد للعامة حملات تعليمية مستمرة والتي تُبث في وسائل الإعلام الرئيسية؛ وتتحدث تلك الحملات عن أخطار الطاقة النووية والتي تشمل الأسلحة، وبرامج الطاقة، والسياسات. وتتم تلك الحملات بقيادة كل من هيلين كالديكوت والمديرة التنفيذية جوليا إنسزر.

سعى المعهد إلى خلق توافق في الآراء لإنهاء جميع استخدامات الطاقة النووية وذلك من خلال حملات تثقيف العامة، وترسيخ تواجده في وسائل الإعلام الرئيسية، ورعاية الندوات رفيعة المستوى. ولقد تحول المعهد الآن إلى مرحلة ما بعد النووية. وفي عام 2008، أنشأت كالديكوت مؤسسة هيلين كالديكوت لمستقبل خالٍ من السلاح النووي. وتستضيف المؤسسة أسبوعيًا برنامجًا إذاعيًا بعنوان إذا كنت من محبي هذا الكوكب وكان يُبث بدايةً على محطة KPFT في هيوستن، أما الآن فيبث على عشرات المحطات الأمريكية، والأسترالية، والكندية كما يمكن مشاهدة البرنامج على موقع www.ifyoulovethisplanet.org. وتحتفظ المؤسسة على موقع NuclearFreePlanet.org بمعلومات وبيانات بشأن الطاقة النووية، وحادثة فوكوشيما، والأسلحة النووية.

في مايو عام 2003، ألقت كالديكوت محاضرة بعنوان “التهديد النووي الجديد” في معهد جوان كروك للسلام والعدالة سلسلة متميزة من المحاضرات في جامعة سان دييغو.

يعرض الفيلم الوثائقي “كفاح هيلين: حياة مُعارضة”، والذي تم طرحه في الأسواق عام 2004، قصة حياة كالديكوت من خلال وجهة نظر ابنة أختها المخرجة والكاتبة آنا برونوسكي.

تتنقل كالديكوت حاليًا بين الولايات المتحدة وأستراليا. وتواصل إلقاء المحاضرات على نطاقٍ واسع لتعزيز وجهات نظرها بشأن استخدام الطاقة النووية متضمنة، الأسلحة والطاقة.

حصُلت على 21 درجة دكتوراه فخرية ورشحت لجائزة نوبل للسلام من قبل الحائز على جائزة نوبل لينوس باولنغ. ومن ضمن الجوائز التي حصلت عليها جائزة مؤسسة لانان للحرية الثقافية عام 2003. وفي عام 2006، منحتها منظمة السلام بأستراليا الكلمة الافتتاحية في توزيع جائزة أستراليا للسلام، وذلك تكريمًا لكفاحها الطويل والتزامها المستمر لزيادة الوعي بالمخاطر الطبية والبيئية في العصر النووي. تصف مؤسسة سميثسونيان كالديكوت بإنها واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في القرن العشرين. وهي عضوة في اللجنة العلمية لمؤسسة الأفكار، وهي عبارة عن مركز أبحاث متقدم في إسبانيا.

 

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP