القوة والحداثة

عنوان الكتاب القوة والحداثة
المؤلف فيليكس لى
الناشر  Rotbuch Verlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2014
عدد الصفحات 304

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

بعد رحيل الزعيم الصيني الشهير ماوتسي تونج عام 1976، كانت الصين واحدة من أفقر بلدان العالم، ولكن مع وصول سلفه دينج شياو بينج إلى قمة السلطة في بكين، ارتفع نجم البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية حتى أصبحت ثاني أكبر اقتصاد عالمي، واليوم تدين أوروبا والولايات المتحدة بالكثير من الرخاء للصينيين.

ويرصد كتاب “القوة والحداثة” كيف كان “شياو بينج” رجل سياسة إصلاحيا إلى حد بعيد، ولكنه لم يكن ديمقراطيا بالمرة، ففي عصره توغلت الدبابات الصينية عام 1989 داخل ساحة “تيان آنمين” في واقعة دامية شهيرة، لردع المعارضين، وضرب الجيش المحتجين بالرصاص الحي، ودفن أملهم في “الربيع السياسي” الذي كانوا ينشدونه، إلى غير رجعة، فيما يبدو، فهل يستمر هذا الوضع؟ وما هو مستقبل الديمقراطية في الصين الجديدة؟ هذا ما يجيب عنه الكتاب.

دنغ شياوبنغ (22 أغسطس 1904 ـ 19 فبراير 1997) سياسي ومنظّر وقائد صيني، قاد جمهورية الصين الشعبية إبان توليه قيادتها (بين عامي 1978 و1992) نحو تبني اقتصاد السوق. تولى قيادة الحزب الشيوعي الصيني بعد إطاحته بهوا جيو فينج. له نبوأة بان الصين تحتاج إلى نصف قرن لإستكمال عملية التحديث والسيطرة السياسية والاقتصادية .كانت هذه النبوئة في عام 1978 عندما كانت الصين دولة غير متقدمة في أي شيء. وبذلك سوف ينتهي نصف القرن في العام 2028.

بعد تبؤ ماو تسي تونغ في الثورة الصينية عام 1949 فكان يحكمها ومعه نحو 26 من القيادات الثورية السياسية والعسكرية . وبعد استتباب الثورة الصينية وجاء عهد دينج شياو بينج بدأ هذا في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في إرسال البعثات إلى البلاد الغربية لتعلم الهندسة والاقتصاد وطرق الإدارة الحديثة بغرض التطوير الاقتصادي في البلاد . واعتمد على هؤلاء الذين يسمون “تقنوقراطيون ” في حل مشاكل الصين الشعبية والتطور بها وتشغيل الصينيين ، فكان التقنقراطيون خير نخبة يعتمد عليها في حل المشاكل في الصناعة والتطوير العملي والانتقال من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي . وبعد عام 1985 المجلس المركزي – وهو أعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي – يغلب فيه التقنقراطيون عن غيرهم من النواب . وأصبحت المجموعة الحاكمة معظمها من التقنقراطيين وساروا على هذا السبيل حتى يومنا هذا . فالمجموعة الحاكمة في الصين هم حاليا من أكثر السياسيين على مستوى العالم النابغون في في العلوم الهندسية والاقتصادية والإدارة ، وتعليمهم كان بصفة رئيسية في العالم الغربي ، ولا يزالون يرسلون البعثات إلى أحسن كليات الاقتصاد والعلوم والهندسة في بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية لاكتساب المعرفة وإدخالها إلى الصين الشعبية .

خلفه في زعامة الحزب الشيوعي الصيني جيانج تسه مين.

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP