تجارة البشر: الاقتصاد الخفي

عنوان الكتاب تجارة البشر: الاقتصاد الخفي للإرهاب الإسلامي
المؤلف لوريتا نابليوني
الناشر  Rotpunktverlag
البلد سويسرا
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 272

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الناس الذين تقطعت بهم السبل بالآلاف واضطروا الى  الفرار الى سواحل أوروبا، بسبب الحرب في سوريا والعراق، وضعوا مصيرهم في أيدي المستفيدين من هذه الحرب: ألا  وهم الخاطفين والمهربين والجهاديين. ففي وسط فراغ السلطة الذي خلفه تدخل الغرب بعد 11/9 في الشرق الأوسط وليبيا، ظهر نموذج جديد للعمل المربح. فقد استغل الكثيرون محنة اللاجئين وربحوا من ورائها ملايين الدولارات.

و عمليات الخطف هي مصدر مربح لتمويل الإرهاب، وضحاياها هم الصحفيون ومعظمهم غربيون أو عمال إغاثة.

وتستند لوريتا نابليونى في كتابها الجديد على مجموعة متنوعة من المقابلات الحصرية مع الرهائن السابقين والمفاوضين وشخصيات من الأمم المتحدة أو موظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجميع يتحدث عن شبكة كبيرة من المهربين يمتد نشاطها من غرب افريقيا عبر ليبيا وسوريا ويمتد الى أوروبا و يشترك فيها الكثير من المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة ومايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية الذين يحققون اكبر استفادة  من أزمة اللاجئين.

لوريتا نابليوني الباحثة والكاتبة والصحفية وخبيرة الإقتصاد والأستاذة المحاضرة.
ولدت السيدة لوريتا عام 1955 ، وتحصلت على منحة دراسية للدراسة بجامعة جونز هوبكنز بواشنطن.
– تحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة
– وماجستير في العلاقات الدولية
– ودكتوراه في الإقتصاد من جامعة سابينزا الإيطالية.
تتخذ من لندن مقراً وسكناً لها مع زوجها وأطفالها.
إن أكثر ما يشد المرء لهذه السيدة العالمة في قضايا الإقتصاد هي الحركة الدؤوب وروح التقصي والبحث المجرد عن الحقيقة ، والوقوف بنفسها كشاهد على كل حرف تنطق به، ناهيك عن جرأة غير عادية في مواجهة الواقع والصدع بما تراه الحق والصدق والعدل، وفي سبيل ذلك اقتحمت جدار الصمت والتقت لوريتا بمجموعة الألوية الحمراء الإرهابية وكشفت عن الكثير من الخبايا والكوارث في إقتصاد أمريكا وأوروبا والتي تعد إلى اليوم خطوطاً حمراء ربما يدفع المرء حياته لأجلها، وقد اتيح لي الإستماع إليها عبر لقاء ومحاضرة فرأيت أنها من النوع الذي يخفي خلف كلامه قوة داخلية ومقدرة ملفتة للنظر في التحليل مما يدلل على أنها تمكنت من الخروج من الإطار والحدية بحيث تستطيع أن تستوعب الآخر ، وهي صاحبة المقولة الشهيرة والتي سارت بها الركبان:
” لكي يخرج العالم من أزمته فلابد من تطبيق الإقتصاد الإسلامي”.
” لا تستمعوا لأحد ولا حتى لما قلته لكم في هذه المحاضرة فقط ابحثوا بأنفسكم عن الحقائق”
كان هذا مقتطف أنهت به لوريتا إحدى محاضراتها مما يدلل على تمسكها بوجوب وقوف الناس على الحقائق دون الحاجة لما ينشر في وسائل الإعلام والصحافة والتي تصفهما بالمضللة.
في مطلع الثمانينات وبحكم تخصصها عملت لوريتا لعدة بنوك ومنظمات دولية في أوروبا وأمريكا ، بالإضافة إلى إلقائها المحاضرات والتأليف فإنها تكتب مقالات في البايس ولوموند والجارديان.
نشر لها مجموعة من الكتب منها اقتصاد ابن آوى – الإرهاب والإقتصاد – و الإقتصاد العالمي الخفي “الكتاب الذي نحن بصدده”
هذا الكتاب!
هو خلاصة تجارب أمضتها الكاتبة بحثاً عن الثغرات والأسباب التي أودت برمة الإقتصاد العالمي إلى الهاوية ، فمن تجارة الرقيق إلى بييض الأموال مروراً بالأزمة التي تعصف بأمريكا حتى يومنا هذا ، ولشدة ما تناولته الكاتبة في كتابها هذا من كوارث وقذارة خلف كواليس الإقتصاد العالمي للدول الكبرى فقد وضع له عنواناَ باللغة الألمانية أُجِلكم عن ذكره. 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP