الربيع العربي.. عندما بدأ الشباب الإسلامي تغيير العالم

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

بدأ الشباب الإسلامي في ربيع عام ٢٠١١ في قلب النظام السياسي للعديد من الدول العربية. حيث تتشابه المشاكل في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وكذلك البحرين وتتمثل في سيطرة القمع السياسي والفساد والتعذيب الذي تمارسه الشرطة والبطالة وكذلك انعدام الرؤى لدى الشباب. 
منذ سنوات عديدة يقدم يورج أرمبروستر تقاريرًاً من الشرق الأوسط للتليفزيون الألماني “ARD”. ومع ذلك فقد فوجئ أيضاً بقوة الانتفاضة التي عايشها بشكل مباشر في مصر وليبيا والتي أطاحت بالأنظمة القديمة. فقد تحدث إلى منظمي الانتفاضة وإلى سجناء سياسيين سابقين وكذلك إلى سياسيين ربما سوف يشاركون في تحديد مستقبل المنطقةً. كما يجيب يورج أيضاً علي الأسئلة الأتية: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف تتصرف القوى السياسية السابقة والجيش وطبقة الاغنياء وكذلك السياسيون القدامى الذين بالتأكيد سوف يفقدون الكثير؟ هل سيأتي بعد هذا الربيع المليء بالأحداث صيف ساخن؟ هل يمكن أن تفشل تلك الانتفاضة الديمقراطية؟ 

(نبذة دار النشر) 

“يحكي يورج أرمبروستر بصورة مؤثرة عن عمله مراسلاً وكيفية معايشته علي أرض الواقع للأشخاص سواء كانوا من ضحايا النظام المستبد أو ممن انتصروا عليه”.
(إذاعة ألمانيا- دويتشلاند فونك) 
“كتاب قريب جدًا من الأحداث… فمن يريد أن يفهم شعور الناس أو طريقة تفكيرهم في تلك المنطقة، ومن يريد أن يفهم الأمال التي كانت تجول بخاطر الشباب الإسلامي عندما قام بقلب الأوضاع القائمة رأساً علي عقب، إذن فعليه اقتناء كتاب “الربيع العربي”.
(راديو شمال ألمانيا NDR) 
“كتاب شائق يساهم في ترتيب أحدث التطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل أفضل، فيقوم أرمبروستر بنقل الرؤى التي كانت وراء تلك الثورة لكي يعرف العالم من هي الجموع التي كانت تتظاهر يوميًا ضد الأنظمة الحاكمة في بلادها.”
(دير شتاندرد) 
الكاتب 
يورج أرمبروستر عمل مراسلاً للتلفزيون الألماني “ARD” في الشرق الأدنى والأوسط. كما عمل قبل ذلك مقدمًا في برنامج “فيلت شبيجل” بالتليفزيون الألماني. وقد أصبح شاهداً علي أحداث العصر فعندما علم في أثناء البث المباشر للبرنامج الإخباري “تاجس شاو” بتنحي الرئيس المصري مبارك في الحادي عشر من فبراير/ شباط علق من الشرفة علي صيحات الإحتفال التي تعالت فجأة بينما كانت الكاميرا تجوب بين المتظاهرين .(كلمة دار النشر)

This post is also available in: English (الإنجليزية)