الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
هذا الكتاب يناقش عددا من الأسئلة والاهتمامات المحددة التي لفتت اهتمام العلماء البيزنطيين في فترات مختلفة نحو الأفلاطونية الحديثة في محاولة لتحديد واستكشاف القضايا المحورية في استقبال النصوص الأفلاطونية الحديثة خلال العصر البيزنطي.
ويتتبع الكاتب المثقيون البيزنطيين حيث لم يكتفوا بالوصول إلى مصادر الأفلاطونية الحديثة بل وصلوا أيضا إلى لغتها الأصلية، وهذا يظهر الاهتمام الخاص بها. أثناء الفترة البيزنطية المبكرة ساهمت الافلاطونية إلى حد كبير في تطوير العقائد المسيحية.
وللمفارقة، ظلت النظرة إلى الأفلاطونية من قبل العديد من المفكرين المسيحيين باعتبارها تهديدا خطيرا للهوية الفكرية للمسيحيين. وكانت هذه هي إشكالية العلاقة والتي صارت بعد ذلك أكثر تعقيدا خلال القرون التالية. بعد ذلك قام الكتاب البيزنطيين بمحاولات عديدة لتوحيد المذاهب الأفلاطونية الحديثة مع المسيحية.
الافلاطونية المحدثة مدرسة فلسفية تشكلت في القرن الثالث للميلاد بناء على تعليمات أفلاطون و الإفلاطونيين ، لكنها تحوي الكثير من التفسيرات التي تجعل الكثير من الباحثين يراها مختلفة عن فلسة أفلاطون الأصلية . و مع ان الألاطونيون المحدثين يعتبرون انفسهم أفلاطونيين و انهم يدافعون عن أفكار أفلاطون ، فإن الكثير يعتبر هذه الفلسفة محاولة لجمع المدرستين الأساسيتين اليونانيتيين أي الأفلاطونية و الأرسطية .
الشكل الأساسي لهذه المدرسة تم وضعه هلى يد أفلوطين الذي يقول أنه تلقى التعاليم الأفلاطونية من أمونيوس ساكاس، أحد أهم فلاسفة الاسكندرية . لاحقا سيقوم تلميذ أفلوطين بورفيري بتجميع تعليمات أفلوطين في ستة أجزاء تدعى إنياد.
الدروز، وهم مجتمع ديني يتواجد أساساً في لبنان زسوريا وإسرائيل، يدمجون مفاهيم أفلاطونية محدثة في معتقداتهم.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)