الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
تدور أحداث الرواية التي كتبها المؤلف مايكل كونيلي، حول المحقق الأسطوري هاري بوش.
وتبدأ الأحداث، ففي قضيته الـ19، نجد هاري بوش جنبا إلى جنب مع شريكه الجديد، لوسيا سوتو، من إدارة شرطة لوس أنجلوس، يحققان في قضية قتل غامضة والتي تعود بهما إلى الوراء في الماضي.
من عشر سنوات، كان الموسيقى المكسيكي أورلاندو ميرسر قد أصيب بجروح خطيرة نتيجة إصابته -كما زعم- برصاصة طائشة. لكن هاري بوش لم يقتنع بهذا الإصدار الرسمي.
من الذي كان على الكرة، التي أدت في النهاية إلى موت ميرسر؟ ومن الذى أطلق النار؟
أدلة مثيرة جمعها بوش في التحقيق الذى قام به في أكثر من ولاية في الولايات المتحدة.
وُلد كونيلي في فيلادلفيا، لكنه انتقل إلى فلوريدا في سن الحادية عشرة، ويعتبر فورت لودرديل بلدته الأصلية. وبعد خمس سنوات، في أثناء قيادته سيارته في طريق العودة من عمله في غسل الصحون في ساعة متأخرة من الليل، دخل كونيلي في مواجهة خاطفة من جريمة غيرت مجرى حياته.
في مقدمة كتابه «ضربات الجريمة»، وهو عبارة عن تجميع لعدد من القصص الصحافية، تساءل كونيلي: «ماذا كان سيحدث لو لم أغلق زجاج نافذة سيارتي تلك الليلة عندما كنت في السادسة عشرة من عمري؟»، من يدري؟ ربما كان سيحذو حذو والده بالعمل في مجال التشييد والبناء.
عندما كان في السيارة، نظر كونيلي إلى الخارج وشاهد رجلا ذا لحية يرتدي حذاء عالي الرقبة «يعدو بأقصى سرعة باتجاه الشاطئ». خلع الرجل قميصه ولفه حول «شيء كان يقبض عليه بيديه» ودس الشيء في سياج من الشجيرات.
وتوقف كونيلي وسحب الحزمة الملفوفة وعثر بداخلها على بندقية.
وسرعان ما أخبر مخبرين شرطيين بالأمر. في وقت لاحق من تلك الليلة، ألقت الشرطة القبض على عدد من المشتبه بهم، وطلبت منه التعرف على الشخص الذي كان يعدو. لكنه عجز عن ذلك، ولم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على هذا الشخص، ما أثار ضيق مسؤولي الشرطة. إلا أن كونيلي كان قد ارتبط بالفعل بهذا المجال.
وعليه، شرع كونيلي في قراءة الصحف، ثم كتب تتناول جرائم حقيقية، ثم روايات عن الجريمة. وعلق على الأمر بقوله: «عشت داخل هذا العالم الخيالي الغريب حيث أصبحت مثل هؤلاء الضباط الذين قضيت الليل معهم». عندما كان يدرس في جامعة فلوريدا، وقع كونيلي في غرام فيلم «الوداع الطويل» (ذي لونغ غودباي) للمخرج روبرت ألتمان، وشرع في قراءة كتب رايموند تشاندلر.
وأخيرا، أخبر كونيلي والديه، وقد تملكه بعض الخوف، أنه سيترك دراسته لهندسة المعمار من أجل التفرغ لكتابة أعمال روائية عن الجريمة، الأمر الذي وصفه بأنه «ليس أمامه سوى فرصة ضئيلة للنجاح على أفضل تقدير».
أما رد الفعل فكان «واحدة من أكبر المفاجآت التي قابلتها في حياتي»، حسبما أكد كونيلي، حيث اكتشف أن والده كان يحلم بأن يصبح رسّاما، والتحق بمعهد فيلادلفيا للفنون، لكنه اضطُرّ إلى تغيير مسار حياته المهنية كي يتمكن من عول أسرته. وكان السؤال الوحيد الذي طرحه والده عمليا، وهو «كيف تستعد لخوض هذه المهنة؟»، وقد طرح بنفسه الإجابة على السؤال بقوله: «لماذا لا تعمل مراسلا صحافيا وتمر عبر بوابة الصحافة؟». وبدا اقتراحه خطة جيدة.
بعد التخرج عمل كونيلي لمدة عام لدى «دايتونا بيتش نيوز جورنال»، ثم انتقل إلى «ساوث فلوريدا صن سنتينيل»، حيث تناول عددا من الجرائم معتمدا على عناوين مثل: «جرائم البريد» و«بيلي اللص» و«جريمة قتل في لودرديل»…
This post is also available in:
English (الإنجليزية)