الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
كتاب يجيب عن تساؤلات تتعلق بالمشاركة في الكنيسة الكاثوليكية، فالكنيسة، في عدد قليل من الأماكن لديها السلطة للتأثير على العديد من الناس، ولكنها بعد حين تخسر قوتها على نحو متزايد. لقد استنفدت قوتها بشكل غير واضح.
ولكن كيف يمكن فهم الكنيسة التي تنمو محليا، وكيف تشارك في تحقيق مايدعو اليه المسيح؟ لقد صارت تنمية الكنيسة المحلية في السنوات الأخيرة إلى المدى الذي أصبحت توصف فيه بمكان بحث. من حيث المشاركة والممارسة والأبحاث المشتركة. بما في ذلك النهج الفكرى والروحى والعملى.
تاريخها
بدأت الحركة الكاثوليكية القديمة بشكل معلن في سبتمبر/أيلول عام 1870 عندما اجتمع 1400 من الأساتذة الكاثوليك في نورمبيرغ تحت قيادة القسيس المؤرخ الألماني يوهان جوزيف إغناز فون دولنبيرغ، وأصدروا تصريحاً ينكرون فيه عقيدة العصمة البابوية واصفين إياها بأنها “اختراع مضاد للإيمان التقليدي للكنيسة”. نال المجتمعون حينها التشجيع والتقدير من عدد كبير من الساسة والأكاديميين والمسؤلين الحكوميين، وأثنت عليهم صحف التيار الليبرالي في كل مكان . كان ذلك التصريح بداية مشوار الانشقاق عن الكنيسة الرومانية، على الرغم من أن غالبية الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا كانوا قد اجتمعوا في الشهر السابق لذلك اللقاء للتعبير –في رسالة رعوية- عن موقفهم المؤيد لعقيدة العصمة . وفي 30 أغسطس/آب بعث هيفيلي أسقف روتردام برسالة تتحدث عن الموضوع لكهنته، ومع نهاية عام 1870 سار جميع الأساقفة النمساويين والسويسريين بحذوه.
وبين يومي 22 و24 سبتمبر/أيلول 1871 عقد في ميونخ أول مؤتمر للحركة الكاثوليكية القديمة، قبل ذلك بعدة أشهر يوم 17 أبريل/نيسان كان رئيس أساقفة ميونخ قد اعلن الحرمان الكنسي بحق دولنبيرغ. حضر المؤتمر 300 مفوض من ألمانيا والنمسا وسويسرا، بالإضافة إلى مدعويين وأصدقاء من هولندا وفرنسا وإسبانيا والبرازيل وإيرلندا، وممثلين عن الكنيسة الأنجليكانية مع بروتستانت ألمان وأمريكيين. كان للبروفيسور فريدريك فون شولت أستاذ العقيدة من براغ دور رائد في أحداث هذا المؤتمر والاجتماعات التالية التي تبعته. ومع حلول عام 1874 أسست كنيسة جديدة برسامة أسقف لها على يد أسقف ينسيني من كنيسة أوترخت، التي كانت قد انفصلت بدورها عن الكنيسة الرومانية عام 1724 في انشقاق اعتبر فاتحة الحركة الكاثوليكية القديمة.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)