ثلاث نساء قديرات

عنوان الكتاب ثلاث نساء قديرات
المؤلف ماري ندياي
الناشر  GALLIMARD
البلد فرنسا
تاريخ النشر 2017

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

ثلاث نساء قديرات

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال مشروع كلمة للترجمة والنشر

رواية «ثلاث نساء قديرات»، تمتاز أوّلاً بخصوصيّة في الشكل الروائيّ. إنّها تضمّ ثلاث قصص طويلة، تجمع بينها ثلاث نساء يسيطرن على مصيرهنّ بذكاء وقوّة.
ووفقا للناشر، تضم “ثلاث نساءٍ قديرات”، ثلاث قصص طويلة، كلّ منها مخصّصة لحضور فريد لامرأة، ولكنّ القصص ترتبط بخيوطٍ، بعضها خفيّ، والبعض الآخر ظاهر، لتشكّل في نهاية المطاف رواية متكاملة ومنسجمة. والخيط الناظم الأكبر هو هذه الوحدة المعنويّة أو الروحيّة، تجمع ثلاث نساء يسيطرن على مصيرهنّ بذكاء وقوّة.
نالت ندياي عن هذا العمل جائزة غونكور للرواية في 2009.
ونقرأ في ثنايا الرواية: “كانت تستطيع أن تسمع حولها الرصاص يلعلع، وصرخات الألم والجزع غير عارفة إذا كانت تصرخ مثلهم أو أنّ ذلك كان نبض الدم في رأسها يغمرها بهذا النحيب المتواصل، وكانت تريد أن تصعد أيضاً، وتذكّرت أنّ صبيّاً قال لها إنّه يجب عليها ألّا تتوقّف إطلاقاً، إطلاقاً، عن الصعود قبل أن تبلغ أعلى السياج لكنّ السّلك الشائك كان يقتلع جلد يديها وقدميها وكان بإمكانها أن تسمع صراخها وتشعر بالدم يسيل على ذراعيها، وكتفيها، قائلةً في نفسها إنّها لن تتوقّف أبداً عن الصّعود، أبداً، مكرّرةً الكلمات دون حتّى أن تفهمها، ثمّ خانتها قواها وأفلتت قبضتها ساقطة إلى الوراء بنعومة، مفكّرةً أنّ جوهر خادي دمبا، وهي أقلّ من نفحة، من هبّة هواء، هو ألّا تلامس الأرض، وأن تطفو إلى الأبد، مدهشةً، مجنَّحةً بحيث لا تُسحَقُ أبداً في الضياء المبهر الصقيعيّ للكشّافات.
هي ذي أنا خادي دمبا، فكّرتْ أيضاً لحظةَ اصطدم رأسها بالأرض، وبعينيها المفتوحتين على مداهما، كانت ترى محلّقاً ببطءٍ خلف السلك الشائك طائراً بجناحين طويلين رماديَّين.
هي ذي أنا خادي دمبا، فكّرتْ، في سطوع هذا التجلّي، عارفةً أنّها كانت ذلك الطائر وأنّ الطائر كان يعرف ذلك. “

عن الكاتبة
ولدت ماري ندياي في بيتيفييه، قرب باريس، في الرابع من حزيران 1967، من أمّ فرنسية وأب سنغاليّ عاد إلى بلاده الأمّ وهي في سنتها الأولى، ولم ترَه بعد ذلك سوى ثلاث مرّات. نشأت في الضاحية الباريسيّة بور لارين، ثمّ انتقلت إلى النورماندي بعد اقترانها بالكاتب الفرنسيّ جان إيف سندري. ومع انتخاب نيكولا ساركوزي رئيساً للجمهورية الفرنسية في 2007 وتصاعد اليمين المحافظ واليمين المتطرّف في فرنسا، قرّر الزّوجان الانتقال هما وأطفالهما للعيش في برلين.
أمّا المترجمة ماري طوق، فهي لبنانية حازت إجازة في الأدب الفرنسيّ من الجامعة اللبنانية عام 1990، نقلت إلى الفرنسية قصائد لعبّاس بيضون وشعراء آخرين، وسيناريوات للمخرجة الراحلة رندا الشهال، ونشرت قصصاً قصيرة ومقالات نقدية في الصحف اللبنانية والعربية. وترجمت إلى العربيّة عدداً من الأعمال الأدبيّة من أهمّها «الجميلات النائمات» لياسوناري كواباتا، و «المرأة العسراء» لبيتر هاندكه، و «خفّة الكائن التي لا تُحتمل» لميلان كونديرا، و «مدافن الكبوشيّين» لجوزف روث، و «أوريليا» لجيرار دو نرفال، و «تاريخ بيروت» لسمير قصير، و «ملْك الغائبين» لالياس صنبر، و «المثقّفون لسيمون دو بوفوار»، ورواية «جبل الروح» لغاو شنغجيان (ترجمتها بالاشتراك مع بسّام حجّار)، و «العصفور الأزرق وحكايات أخرى» لماري كاترين دونوا، و «نصوص الصِّبا» لغوستاف فلوبير» و «بنيّات اللّهب» لجيرار دونرفال، وقد صدرت الكتب الخمسة الأخيرة في منشورات مشروع كلمة» للترجمة في أبو ظبي.

ثلاث نساء قديرات

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP