شكرا أيها الأعداء

عنوان الكتاب شكرا أيها الأعداء
المؤلف سلمان العودة
الناشر  دار السلام
البلد القاهرة
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 304

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

عدة مقالات سُطِّرَت عبر بضع سنوات تمثل خلاصة تجربة حياتية، تتكامل في موضوع واحد يتعلق بالخلافات والصراعات التي تعصف بالناس وطريقة تعاطيهم معها، ويحض على الوحدة والتعايش، واتباع النقد النافع البنَّاء، فمن الحكمة الصبر على المخالفين واستعمال العلاج الرباني بالدفع بالتي هي أحسن، وأن لا تأسى عليهم فهم جزء من السنة الربانية في الحياة ومن خلالهم تتعلم كيفية الاستماع إلى النقد الجارح دون ارتباك ثم تمضي في طريقك دون تردد حتى ولو سمعت ما لا يليق، كما أن هؤلاء سبب في انضباط نفسك وعدم انسياقها مع مدح المادحين، كما أنهم هم الذين درَّبوك على الصبر والاحتمال ومقابلة السيئة بالحسنة، ويُزيد هذا الصبر والرضا والمسامحة والعفو في ميزان حسناتك ما لم تنشط نفسك لتحصيله من الخير والعمل الصالح.
المؤلف:

سلمان بن فهد بن عبد الله العودة الجبري الخالدي (14 ديسمبر 1956 -)، داعية إسلامي، وعالم دين، وأستاذ جامعي ، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية

ولد في جمادى الأولى 1376 هـ في قرية البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى قبيلة بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع “الغربة وأحكامها”، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.

نشأته وتعليمه

نشأ في مدينة البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة بمنطقة القصيم، وانتقل إلى الدراسة في بريدة، ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي.

حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربعة، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية، وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد بن صالح المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.

تخرج في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً في الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد إيقافه عن العمل الجامعي لأسباب سياسية سعودية.

نالَ شهادة الدكتوراه في الشريعة في شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام وهو مطبوع في أربع مجلدات وكان المشرف الشيخ عبدالله بن بيّة والمناقشون الشيخ عبدالله بن جبرين والدكتور خلدون الأحدب.

 

TOP