ميراث الغائب – قراءة في الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا وأبرز الفلسفات المعاصرة المناهضة للتفكيكية

عنوان الكتاب ميراث الغائب – قراءة في الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا
المؤلف نصير فليّح
الناشر دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
البلد سوريا
تاريخ النشر 2018
عدد الصفحات 104

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

يتضمن هذا الكتاب الذي يستند أساساً إلى مصادر أجنبية حديثة غير مترجمة إلى العربية، ثلاثة فصول وملحق. الفصل الأول قراءة في نص الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا قبل موته في أكتوبر عام 2004. والثاني بحث نقدي في الترجمات العربية لأهم مصطلحات دريدا، وهماDECONSTRUCTION الذي ترجم إلى العربية بأكثر من صيغة وأكثرها شيوعاً “التفكيك” (فضلاً عن التقويض، النقض، التشريح، اللابناء…) حيث يبين الباحث أفضلية ترجمته إلى “التقويض” بالاستناد إلى بحث تفصيلي يستند إلى المعنى الجوهري لهذا المصطلح المحوري. فضلاً عن المصطلح الرئيسي الآخر الذي نحته دريدا وهو DIFFÉRANCE (الاختلاف المرجأ) والذي ترجم إلى العربية بأكثر من 15 بديلاً يتناولها الباحث أيضاً. والفصل الثالث نبذة عن فلسفة (ألان باديو) ALAN BADIOU التي تعتبر من أبرز الفلسفات العالمية المعاصرة، والتي تتعارض مع فكر دريدا وفلسفته فضلاً عن مناهضتها لمجمل النزعات التأويلية وما بعد الحداثية، رغم أنها نشأت وتطورت في أحضان ما بعد البنيوية. أما الملحق فهو نص الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا مع هوامش وشروح إضافية للمؤلف.

عن جاك دريدا:

يقف اسم جاك دريدا بين أهم فلاسفة القرن العشرين، وعلى الرغم من أن أهم ما يُذكر له هو تطويره نظرية التفكيك في فهم النصوص الكتابية، إلى أن له ما يزيد عن الأربعين كتابًا، إضافةٌ إلى مئات المقالات التي كانت تُنشر في دورية Tel Quel، وهي دوريةٌ كانت تُعني بالنظريات التجريبية. خلف دريدا إرثًا لا يمكن نسيانه في الفلسفة. ومن أهم مؤلفاته Of Grammatology أو “في علم الكتابة” وWriting and Difference أو “الكتابة والاختلاف”.

وأهم نظرياته هي نظرية التفكيك، والتي لها من النقاد ما لها من المعجبين. وتناولت نظرياته العديد من العلوم المحورية كالأنطولوجيا وعلم المعرفة والعلوم الاجتماعية وعلم الجمال والأخلاق والفن والهندسة المعمارية والموسيقى. تأثر به عددٌ كبيرٌ من معاصريه. 

… أن تشعر بالمتعة وأن تبكي بسبب الموت الذي ينتظر هو بالنسبة لي شيء واحد…

(جاك دريدا، من نص الحوار الصحفي الأخير)

TOP