الوصف
يجمع “محي الدين اللاذقاني” بين طيات كتابه هذا الذي نقلب صفحاته ثلاثة مداخل إلى عوالم ثلاثة أدباءهم بحق الآباء الحقيقيون للحداثة العربية (الجاحظ، الحلاج، والتوحيدي)، هؤلاء الذين حققوا تجديداً ملحوظاً يتطلبه كل نظام معرفي، فكانت نص وصهم النضرة فتحاً جمالياً وعقلياً استجابت له الروح العربية في مختلف عصورها.
فرغم قلةالدراسات عن التصوف السياسي خلصتّ هذه المداخل الحلاج في المتصوفة لتضعه في مكانه الطبيعي بين المتمردين والانقلابيين كأحد قادة القرامطة السريين كما رصدت من خلال تجربة التوحيدي الموزعة بين منطق السلطة والاستبدادية وهواجس المثقفين الحالمين، أما الجاحظ فقد تم تقديمه في إطار الموسوعي من خلال مرايا الأدباء والنساء والسياسيين، هؤلاء هم الأدباء الأوائل للحداثة العربية التي يتحدث عنهم هذا الكتاب في مداخله الثلاثة التي حملت العناوين التالية: الجاحظ في مرايا الأدباء، والسياسيين والنساء، التاريخ السري للحسين بن منصور، ثنائية التمرد والاستسلام في تجربة أبي حيان التوحيدي.
عن المؤلف:
دكتور محيي الدين اللاذقاني (سورية).
ولد عام 1951بقرية سرمدا.
حصل على تعليمه الأولي في قريته, ثم انتقل إلى مدينة حلب فتابع دراسته الثانوية والجامعية, ومن جامعة الإسكندرية حصل على الماجستير والدكتوراه.
تنقل بين أكثر من موقع إعلامي في الوطن العربي والمهجر, وعرف بكتابته لعموده اليومي (طواحين الكلام) الذي كتبه بصفة دورية في أكثر من صحيفة عربية.
خصص الشاعر ديوانه الأول, ومعظم قصائد ديوانه الثاني للشعر السياسي, ولكن بعد أن اغتنت تجربة الشاعر الإنسانية في منفاه الاختياري, واستقر في لندن بصفة دائمة منذ أوائل الثمانينيات, أقلع عن كتابة الشعر السياسي.
دواوينه الشعرية: عزف منفرد على الجرح- 1973 انتحار أيوب 1980- أغنية خارج السرب 1988.
أعماله الإبداعية الأخرى: الحمام لايحب الفودكا (مسرحية) 1991.
مؤلفاته: – ثلاثية الحلم القرمطي.
الأنثى مصباح الكون، أوديسة … الأنثى مصباح الكون، أوديسة النساء بين الحرية والحرملك
نورس بلا بوصلة
آباء الحداثة العربية