الوصف
صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت كتاب “إيالة تونس في عهد أحمد باشا باي” للدكتور حسين جبار إبراهيم.
يحاول هذا الكتاب الإجابة عن السؤال الآتي: هل كان عصر أحمد باي حقاً هو مفتاح عصر النهضة في تونس؟ هل صحيح أنه كان سبباً لانطلاقتها في طريق الإصلاحات؟
سعى أحمد باي (1837 – 1855) لجعل إيالة تونس دولة مستقلة وذات سيادة، وتتمتع بقوة عسكرية كبيرة. فقام بمحاولات إصلاحية مهمة وعديدة كلها كانت تخدم ذلك الهدف.
كما حاول، من أجل التخلص من التهديدات المستمرة للدول الاستعمارية الكبرى التي كانت تبغي الاستحواذ على دول شمال أفريقيا، تسخير التنافس القائم بينها لجعل تونس في مأمن منها، ولكن بإمكانيات ضعيفة وسياسات متناقضة.
لقد كان أحمد باي شديد الانبهار بأوروبا، ومال إلى فرنسا بشدّة، فاعتمد عليها في المجالات العسكرية والاقتصادية، وحتى الثقافية، وحاول الاستناد إليها لتخليص حكمه مما عدّه قيداً عثمانياً، لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال في ما سعى إليه، وخصوصاً أنه وضع على رأس السلطة في تونس مجموعة من الفاسدين والانتهازيين واللصوص، الذين أوقعوا البلاد في هوة الإفلاس والضعف والبؤس، وأتاحوا للمستعمر الفرنسي التدخل في شؤونها، وهيأوها لخطر الاحتلال.
يحتوى الكتاب على خمسة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والتوصيات.
الفصل الأول بعنوان: “الأحداث التي أسهمت في تكوين شخصية أحمد باي”.
الفصل الثاني: “أحمد باي وحكومته”.
الفصل الثالث: “إصلاحات أحمد باي العسكرية”.
الفصل الرابع: “إصلاحات أحمد باي الاقتصادية والاجتماعية (1838-1846)”.
الفصل الخامس: “سقوط حلم الاستقلال والانهيار المالي (1846-1855)”.
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية