ابدأ بالأهم ولو كان صعباً: التهم الضفدع

عنوان الكتاب ابدأ بالأهم ولو كان صعباً: التهم الضفدع
المؤلف براين تريسي
الناشر  Berrett-Koehler Publishers
البلد أمريكا
تاريخ النشر 128
عدد الصفحات 2007

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

لأولئك الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تنفيذ كافة المهام! يحوي الكتاب 21 طريقة ناجعة وفعالة للقضاء على التسويف والمماطلة وإنجاز الأعمال في أقصر وقت. باستخدام فلسفة “التهام الضفدع” التي تقوم على تحديد ومعالجة تلك المهام الأكثر صعوبة وغير المحببة سيتعلم القارئ كيف يخطط يومه ويحدد الأولويات ويبدأ في إنجاز المهام على الفور لينتهي منها بأسرع وقت.. الكتاب عملي جداً ومناسب لجميع الفئات والأشخاص.

يحوي الكتاب 21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وإنجاز الأعمال في أقصر وقت, مؤلفه الكتاب “برايان تريسي” .

 تقوم فكرة الكتاب على أن الشخص العادي ( أو الأكثر حتى من عادي ) لديه كما هائلاً من الطاقات التي لم تستغل بعد، وأنه في الإمكان استغلال هذه الطاقات في المضي قدما لو تعلمنا وتدربنا على المفاتيح والطرق والاستراتيجيات التي يستخدمها الناجحون المتقدمون وتقوم كذلك على أن لواجب هو البدء بالأهم دائما، يقول: ” إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع”.

ويقول : ” وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان، فابدأ بالأكبر والأصعب و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن تنهيها قبل أن تبدأ بالأخرى”.

هيئ الطاولة

فلابد أولا أن تكون مقرراً ماذا تريد أن تكون، و تكون في ذلك على قدر من الصراحة و الوضوح، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ.

خطط لكل يوم مسبقا

فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق

واحفظ هذه القاعدة : ” كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ”

 طبق قاعدة 20% 80% في كل شيء

وتنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك. فركز على هذه ال 20% من النشاطات.

 ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور

فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء

 مارس طريقة  أ ب ج د.

وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم.

 ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية

فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار.

اتبع قانون الكفاية المفروضة

والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف.

 استعد تماما قبل البدء

هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي.

 أدّ واجباتك المنزلية

قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك

 ابحث عن قدراتك الخاصة ونمها.

فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك

 حدد مواطن اختناقك و خفف منها

عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف.

 اقطع برميلا واحدا في كل مرة

فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة.. إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر، والتفرد بكل هدف وإنجازه حتى تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر.

 اضغط على نفسك

فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي، فلا تستحضر انفتاح الوقت أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر واعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر.

 نم قدراتك بنوع من الراحة

خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد ، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات.

ماطل دائما

استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب، ولكن في المهام قليلة الفائدة، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو المهمة أو التي تبغي ثمرتها، فماطل فيه قدر المستطاع، بحيث يكون لديك وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك.

أد المهمة الأكثر صعوبة أولا

فابدأ كل يوم بأصعب مهامك، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك، وقرر أن تستمر على أدائها ولا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة 110%.

عن المؤلف:

وهو خبير أعمال لم يكمل مرحلته الثانوية ، وعمل في أعمال شاقة عديدة، كغسيل الصحون وتكويم جذوع الأشجار وحفر الجدران وتحزيم أكوام الحشيش في الحقول, وعمل كذلك في المصانع

استطاع وهو في الخامسة والعشرين من عمره أن يصبح نائبا لرئيس في شركة، على جماعة من البائعين يتراوحون من 59 شخصا في ستة بلدان، بعد أن كان مديرا للمبيعات.

في الثلاثينات من عمره نال درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة البرتا، ثم نال درجة رئيسة في الإدارة الحكومية و إدارة الأعمال من جامعة كولومبيا باسفيك.

 

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP