الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
ابن خلدون في التصوف
تسعى الدكتورة “يمنى عوزر” في كتابها (ابن خلدون في التصوف) والصادر عن بالولايات المتحدة إلى إعادة ابن خلدون وأعماله إلى السياق الذي نشأت منه نظرياته، سواء من الناحية الفكرية أو الدينية، كما رسمت لوحة حية عن التصوف في القرن الرابع عشر وإعادة التفكير في علاقة ابن خلدون مع الصوفية.
الترجمة نفسها تتناول الثنائيات أو أوجه التآزر بين القانون الديني والطريق الصوفي، والأدوار التي يؤديها الفقهاء، والتي لعبتها الصوفية، والموقف الخاص للشيخ الصوفي أو سيد الروحانية.
(هل يمكن للباحث بعد أن علم الحقيقة أن يعتمد كلية على التوجيهات الموجودة في الكتب عن التصوف؟ أم أن التعاليم الشفوية للأب الروحي ضرورية؟) كان هذا نقاشاً ساخناً في الأندلس في القرن الرابع عشر الذي تجاوز حدود الدوائر الصوفية.
دخل ابن خلدون (ه 808/ م 1406)، المؤرخ الاجتماعي الشهير في هذه المناقشة مع أطروحة ذات صلة اليوم بما كانت عليه آنذاك.
كتاب “ابن خلدون في التصوف” علاج لسؤال يبحث عن إجابة، وهو أول ترجمة إلى الإنجليزية لكتاب “شفاء السائل وتهذيب المسائل”.
وعلى الرغم من أن ابن خلدون مشهور بكتاب “مقدمة ابن خلدون” و”العبر”- الذي يعتبر كل منهما معلم من معالم ميادين علم الاجتماع في القرون الوسطى وفلسفة التاريخ، إلا أن القليل فقط يُعرف عن حياته الدينية والروحية.
حصلت الدكتورة يمنى عوزر على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة إنديانا وهي عالمة مستقلة متخصصة في التصوف.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)