اساسيات في الثقافة الاسلامية

عنوان الكتاب اساسيات في الثقافة الاسلامية
المؤلف مجموعة مؤلفين
الناشر دار الثقافة للنشر والتوزيع
البلد الادرن
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 336

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

مقدمة الكتاب:

اتسعت دائرة الاهتمام بالثقافة الإسلامية في الثلث الأخير من القرن الماضي حتى صارت مقرراً دراسياً في معظم جامعات العالم الإسلامي عامة، والجامعات في العالم العربي خاصة، وقد تنبه إلى هذا أساتذة الثقافة الإسلامية في الجامعات فخطوا بيراعهم المؤلفات والمصنفات التي كانت في معظمها جمعاً للمحاضرات التي ألقوها على طلابهم وفق الخطط الدراسية في جامعاتهم.

وبما أن مادة الثقافة الإسلامية قررت على جميع الكليات وعلى مختلف التخصصات وصارت متطلباً جامعياً عاماً،اقتضت الحاجة أن يتولى تدريسها أكثر من أستاذ حتى في الجامعة الواحدة، وبالتالي اتفق المدرسون لهذه المادة في معظم الجامعات أن ينسقوا بين ما كتبه كل واحد منهم ليجتمع الشمل في كتاب واحد يدرس في الجامعات سميناه: (أساسيات في الثقافة الإسلامية ــ مفهومها مصادرها مجالاتها تحدياتها).

وقد رأينا بعد مناقشة كافية حول الخطة المثلى لهذا الكتاب أن تكون استجابة لمطلب ملح وتلبية لرغبة صادقة وهي لا تعدو أن تكون ــ بحق ــ صور تدل على الطريق وترشد إليه وتعطي للجيل المعاصر صورة شاملة عن الإسلام بمنابعه الصافية، كما توفر لهم مناعة من التيارات المتطرفة والأفكار الهدامة التي تبث سمومها هنا وهناك خاصة في عصر الفضائيات والإنترنت أن تكون خطة هذا الكتاب ضمن المحاور الآتية:

  • التعرف على مصادر الثقافة الإسلامية بشقيها الشرعية والتي هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والسيرة النبوية، والإجماع، والقياس، والمصادر المعرفية كالتاريخ الإسلامي، واللغة العربية والخبرات الإنسانية النافعة، والاجتهاد.
  • الاهتمام بالعقيدة الصحيحة ليدرك الطالب المثقف منطلقاته العقدية، فيتعرف على أركان الإيمان ويقف على أثرها في حياة الأفراد والمجتمعات.
  • الجانب التطبيقي للثقافة الإسلامية وهي أركان الإسلام فكان التطرق إلى جانب العبادات والأخلاق والعقوبات.
  • تبصير الطالب بأكبر التحديات التي تواجه العالم الإسلامي وتهدد الثقافة الإسلامية، فكان التعرض لأهم تلك التحديات: الغزو الفكري ومؤسساته، العولمة، وإثارة الشبهات حول الإسلام، والمصطلحات الدخيلة.
  • سبل مواجهة الغزو الفكري ووظائف الثقافة الإسلامية.

ومع ذلك فهذا الكتاب عمل بشري يعتريه ما يعتري البشر من النقص. يقول الأصفهاني: (إني رأيت أنه لا يكتبُ أحدٌ كتاباً في يومه، إلا قال في غده: لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زِيد هذا لكان يستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل). والله نسأل أن ينفع بهذا الجهد المتواضع أبناءنا وبناتنا من طلبة الجامعات، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم. المؤلفون

TOP