اقتصاد النسيج في الغرب الإسلامي في العصر الوسيط

عنوان الكتاب اقتصاد النسيج في الغرب الإسلامي في العصر الوسيط
المؤلف محمود هدية
الناشر مؤسسة هنداوي
البلد القاهرة
تاريخ النشر 2019

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

لعِبَ الغربُ الإسلاميُّ دَورًا مُهمًّا في تشكيلِ حضارةِ البحرِ المتوسط، وقد أثَّرَ التقاربُ الجغرافيُّ في التَّلاقي بين الحضارتَينِ الإسلاميةِ والمسيحية، ويُعَدُّ الاقتصادُ أحدَ أهمِّ صُوَرِ هذا التَّلاقي؛ ومِن ذلك مثلًا أنَّ صِناعةَ النسيجِ قد شَهدَت ازدهارًا ملحوظًا‎‎ في الغربِ الإسلاميِّ خلالَ فترةِ العصرِ الوسيط، ويَرجعُ ذلك لِعدَّةِ عواملَ هيَّأتْ أسبابَ النجاحِ لهذهِ الصناعة؛ حيثُ توافرَتِ الموادُّ الخامُ اللَّازمة؛ مثلُ القُطنِ والكَتَّانِ والصُّوفِ وغيرِها؛ وهو ما استغلَّهُ الصُّنَّاعُ المَهَرةُ منْ حَرَّارينَ وقَطَّانينَ وصَوَّافينَ وكمَّادينَ وصبَّاغين … في صناعةِ أفضلِ أنواعِ النسيجِ الذي اشتَهرُوا به؛ وقد أدَّى هذا إلى ازدهارِ الحركةِ التجارية؛ فأُقِيمتْ أسواقٌ لتجارةِ النسيج، وعُقِدتِ المعاهداتُ التِّجاريةُ لتُنظِّمَ تجارتَهُ بينَ بُلْدانِ الغربِ الإسلاميِّ وغيرِها مِنَ البُلْدان، سواءٌ الإسلاميةُ منها أوِ المسيحية، لا سِيَّما البرتغالُ والجمهورياتُ الإيطالية

عن المؤلف

محمود هدية: كاتبٌ وباحثٌ في التاريخِ والحضارةِ الإسلامية، ومحاضِرٌ مركزيٌّ بالهيئةِ العامةِ لقصورِ الثقافةِ بسوهاج، ومدرسٌ لمادةِ التاريخِ بوزارةِ التربيةِ والتعليم.تخرَّجَ «محمود أحمد علي أحمد» (المُلقَّبُ ﺑ «محمود هدية») في كليةِ الآدابِ بجامعةِ سوهاج عامَ ٢٠٠٥م. حصلَ على درجةِ الماجستيرِ في التاريخِ الإسلاميِّ مِنَ الكليةِ نفْسِها بتقدير ممتازٍ في عامِ ٢٠١١م، وبعدَ ثلاثِ سنواتٍ حصَلَ على درجةِ الدكتوراه في التاريخِ الإسلاميِّ بمرتبةِ الشرفِ الأولى عامَ ٢٠١٤م.

شارَكَ في العديدِ مِنَ المؤتمراتِ والندواتِ والحلقاتِ الدِّراسية.مِن مُؤلَّفاتِه كتابُ «قَراصِنة غربِ المتوسطِ منذ القرنِ ٦–٩ﻫ»، وله العديدُ مِنَ الأبحاثِ والمقالاتِ الأكاديميةِ والعِلْميةِ مِنْها: «الأمثالُ العاميةُ الأندلسية: رؤيةٌ جديدةٌ لدراسةِ الاقتصادِ الأندلسي»، و«المسائلُ والأحكامُ العمرانيةُ في الأندلسِ عندَ ابنِ لبٍّ الغِرناطِي»، و«الشِّدةُ المستنصريةُ (انتقالاتٌ وتحوُّلات)»، و«موقفُ المجتمعِ الأندلسيِّ مِنَ المُهمَّشِينَ (المتسولة أنموذجًا)»، و«حكاياتٌ من صعيدِ مصرَ طبقًا لرواياتِ الرحَّالةِ المُسلِمين»، و«صُلْحُ الحديبيةِ وفنُّ التفاوُض».
TOP