الوصف
هذا الكتاب نقطة فاصلة في علم اللغة النظري عموما والتاريخي خصوصا، من حيث دراسة العلائق الوراثية بين اللغات ومنزلة العربية السامية فيها. فهو يربط الإنكليزية والفرنسية والألمانية والهندربية (Indo-European) كافة باللغة العربية، ويرد أصولها إليها صوتيا وصرفيا ونحويا ودلاليا.
تعتمد منهجية الكتاب على نظرية الجذر اللغوي، وتختلف هذه عن المنهجيات الغربية المقارنة التي تنكر بإصرار علاقة لغاتها بالعربية. يرى المؤلف، وهو أكاديمي مخضرم وأستاذ فقه اللغة الإنكليزية في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، أن في ذلك إجحافا وخطأ؛ لقيامه أساسا على بناء نظري وتحليلي خاطئ. ثم يقدم أطروحته الأساس بأن العربية في الحقيقة هي “أرومة” تلك اللغات.
يأمل الناشر أن تثير أطروحة الكتاب الجدلية نقاشا موسعا يسهم في تطويرها وتهذيبها، أو دحضها وتبيان عيوبها، رغبة منه في أن يثري النقاش الدراسات اللغوية العربية المعاصر ويخرجها من ركودها.