الإسلام وأثره في الحضارة وفضله على الإنسانية

عنوان الكتاب

الإسلام وأثره في الحضارة وفضله على الإنسانية

المؤلف أبو الحسن الندوي
الناشر  دار ابن كثير
البلد بيروت
تاريخ النشر 2010
عدد الصفحات 152

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

الإسلام وأثره في الحضارة وفضله على الإنسانية

نبذة عن الكتاب :

يدور هذا الكتاب حول عشرة معطيات رئيسية، ومنح أساسية هامة من الإسلام، وهي:

– عقيدة التوحيد النقية الواضحة.

– مبدأ الوحدة الإنسانية والمساواة البشرية.

– إعلان كرامة الإنسان وسموه.

– ردُّ الاعتبار إلى المرأة ومنحها حقوقها وحظوظها.

– محاربة اليأس والتشاؤم، وبعث الأمل والرجاء والثقة والاعتزاز في نفس الإنسان.

– الجمع بين الدين والدنيا، وتوحيد الصفوف المتنافرة والمعسكرات المتحاربة.

– إيجاد الرابط المقدس بين الدين والعلم، وربط مصير أحدهما بالآخر، وتفخيم شأن العلم والحث عليه.

– استخدام العلم والعقل والانتفاع به، حتى في القضايا الدينية، والحث على النظر في الأنفس والآفاق.

– وجود أمة تضطلع بمسؤولية الوصايا على العالم، والحسبة على الأخلاق، وسلوك الأفراد والأمم.

– الوحدة العقائدية الحضارية العالمية.
عن المؤلف:
أبو الحسن الندوي. هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1333هـ/1914م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ.
عليٌّ أبو الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين الحسني ـ ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب. هاجر جده وهو الأمير قطب الدين محمد المدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
توفي والده وهو دون العاشرة فأشرف أخوه الكبير على تربيته، فحفظ القرآن، وتعلم الأردية والإنجليزية والعربية، ثم التحق بجامعة لكهنؤ، وهي جامعة تدرس العلوم المدنية باللغة الإنجليزية، وفيها قسم لآداب اللغة العربية، اختاره أبو الحسن عن شوق، ثم التحق بدار العلوم لندوة العلماء عام 1929م، ليلاقي كبار علماء الهند، وليحضر دروس الشريعة عليهم، ولكنه لم يرتو بعد؛ فالتحق بديوبند مدة شهور، ثم سافر إلى لاهور، وقرأ التفسير القرآني على كبار علمائها، وتحققت أمنيته بلقاء شاعر الإسلام محمد إقبال، فجالسه وأفاد منه، وعين –بعد ذلك- مدرسًا بدار العلوم لندوة العلماء في عام 1934م.
يُعَدُّ أبو الحسن الندوي من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، وكان كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات. دفعته همته الباكرة -صغيرًا- إلى كتابة مقال تاريخي، وعمره (18 سنة) يتحدث فيه عن جده المجاهد أحمد بن عرفان شهيد الإسلام، وبعث به إلى (مجلة المنار) المصرية التي يقوم عليها العلامة محمد رشيد رضا فنشره، وبدأ الندوي الدعوة إلى الله على المنابر خطيبًا. ثم سافر إلى (دلهي) في رحلة علمية، فالتقى بعالمها الكبير الشيخ محمد إلياس؛ فعزم الندوي أن يكون داعية بلسانه، كما يكتب بقلمه، ولكنه رأى أن يدعو ويرحل إلى العالم الإسلامي كله، بدلاً من الدعوة في الهند فقط كما فعل شيخه إلياس، فرحل إلى الحجاز مرات، وإلى مصر، والمغرب، والشام، وتركيا، وزار أميركا، والدول الأوربية، وطوف بأكثر عواصم العالم الإسلامي، وكانت رحلاته عظيمة التأثير.
توفي أبو الحسن الندوي في (23 من رمضان 1420هـ = 31 من ديسمبر 1999م)، عن 86 عامًا.

الإسلام وأثره في الحضارة وفضله على الإنسانية

للمزيد من الكتب …زوروا منصة الكتب العالمية

TOP