الاستلاب والارتداد: الإسلام بين غارودي ونصر حامد أبو زيد

عنوان الكتاب الاستلاب والارتداد: الإسلام بين غارودي ونصر حامد أبو زيد
المؤلف علي حرب
الناشر  المركز الثقافي العربي
البلد الدار البيضاء
تاريخ النشر 1997
عدد الصفحات 122 

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

الاستلاب والارتداد: الإسلام بين غارودي ونصر حامد أبو زيد

نبذة عن الكتاب:
الكتاب قراءة لعلي حرب لموقفين من الإسلام ولنمطين من العلاقة به: مفكر فرنسي، هو سليل عقلانية ريكارت، ومفكر عربي يحاول اختراق أسوار العقل الديني، بتبني قيم العقلانية الحديثة، والإفادة في إنجازات عصر التنوير حيث يتناول الباحث من هذه الدراسة النقدية فكر روجيه غارودي ونصر حامد أبو زيد محاولا تعرية بممارساتهما الغيبية واللاهوتية، ملقياً الضوء على خطابهما الأيديولوجي وبوصفهما من دعاة التحرر، كاشفاً عن آرائهما في الإسلام، وموقف كليهما منه، وعن مشروع غارودي في نقد الفكر الأصولي ومحنة نصر جامد أبو زيد، ومواجهته للشرطة العقائدية.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: ولا شك أن الاسلام كما يمارس في واقعه اليومي وعلى أرضه المحايثة , يندرج في هذا السياق من الفهم والتناول أي بوصفه مصدرا للالتباس والاختلاف والنزاع فكلمته الواحدة تجمع بقدر ما تفرق انها تجمع المسلمين بقدر ما هم يختلفون فيما بينهم بحكم اللغات والاجتهادات وبقدر ما يستبعدون بعضهم البعض تحت شعارات البدعة والضلالة أو الخروج والارتداد وذلك يشهد على مأزق المعنى الذي يتأرجح دوما بين المماهاة والاختلاف بين النفي والاثبات بين الاستحقاق والارجاء وأما الذين يقولون بالقطع والبت فانهم يشهدون على غياب المعنى بقدر ما يرتدون عن مقاصدهم أو يتراجعون عن مواقفهم . والاسلام هو الذي يجمع هنا بين مثقفين أحدهما يدخل اليه من خارجه والآخر يخرج عليه من داخله عنيت بهما روجيه غارودي ونصر حامد أبو زيد .
والحال فان روجيه غارودي يدخل في الدين الاسلامي في حين يجري اخراج أبو زيد من دائرته وغارودي يدخل ووراءه مسيحيته ثم ماركسيته في حين يخرج أبو زيد بسبب علمانيته وتقدميته وغارودي لا يرى تعارضا بين الاسلام والمسيحية والماركسية اذ كلها تعمل برأيه على تحرير البشر من الاستلاب والتسلط والاستغلال لكي تحقق للانسان وجهه الالهي وجوهره الانساني بينما يسعى أبو زيد الى تحرير الدين من أبعاده الغيبية ومضامينه الأسطورية باخضاع الخطاب الديني للدرس العلمي والتحليل العقلاني باختصار شديد : يرى غارودي الى النص القرآني بوصفه خاتمة ” الرسالات الالهية المتعالية ” . و” الشرائع الأبدية ” المتميزة أبدا عن تطبيقاتها البشرية وترجماتها التاريخية بينما يعتبر أبو زيد أن النص القرآني هو ” نتاج ثقافي ” تشكل في فضاء اللغة العربية وأنتجه الواقع التاريخي للعرب في العصر الجاهلي .

الاستلاب والارتداد: الإسلام بين غارودي ونصر حامد أبو زيد

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP