التلمذة الفلسفية. سيرة ذاتية

عنوان الكتاب التلمذة الفلسفية. سيرة ذاتية
المؤلف هانز جورج غادامير
الناشر دار الكتاب الجديد المتحدة
البلد لبنان
تاريخ النشر 2013
عدد الصفحات 332

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

هذا الكتابُ سيرةً ذاتية و شهادة يقدّمُها الفيلسوفُ الألمانيً هانز جورج غاداميرالذي نيّف عمرُه على المائة ١٩٠٠-٢٠٠٢. عاش غادامير الحربين العالميتين , و حقبة الاحتلال الأميركي الروسي لألمانيا, و تفكك بلده إلى ألمانيتين عاش و عمل في كليهما. و شهد توحيدهما و انهيارً جدار برلين. سافر في طول العالم و عرْضه. و درس في أكثر من بلد و بأكثر من لغة، و التقى جلً أقطاب الفلسفة في القرن العشرين. و عمل أستاذاً للفلسفة، ورئيساً لجامعة، و مؤسساً لمؤتمرات فلسفية، و لجماعات فكرية، و كان عضواً في حلقات و ندوات و مؤتمرات لا تُعد. من هنا تكتسبُ حياته أهمية كماً و كيفاً. فخلال قرن و ثلاث سنين لم يسأم تكاليف الفلسفة و الحياة و احتضنهما حتى آخر رَمَق. إنه “الشاهدً المطلق” كما قال جاك دريدا مرةً عنه. 

يعرض غادامير بعضاً من مراحل حياته و تحوّلها الفكري منضفرة بحيوات فلاسفة آخرين، و أمكنة، و تقلبات سياسية و اجتماعية لتاريخ وطنه ألمانيا. إنها سيرة ذاتية أخرية: سيرة تكشفت عبر الفلاسفة الآخرين الذين عاش معهم متعلما منهم، مراقباً و مدققاً في سلوكياتهم و تفلسفهم. فكلّ عنوان من عناوين هذا السيرة، إنما يتعلق بحياة فيلسوف ألماني خَبَرَ سجيّتَه و شخصه و دقائق حياته ناهيك عن تفلسفه. يكتب غادامير في سيرته الفلسفية الذاتية ـ الغيرية عن عشرة فلاسفة ألمان، و يمرّ سريعاً بعشرات الأسماء و الأمكنة الأخرى. يتحدث عن صغير أشيائهم و كبيرها, عن كيفية تفلسفهم، وحماسة كلامهم، و جمال خطّ أيديهم، و عن لفتات عيونهم، و حركات أيديهم، و أشكال لحاهم، و ملابسهم، و أمكنة سكناهم، و حتى أحذيتهم: عنهم فلاسفة و بشراً. 

بالنسبة لمترجمي هذا الكتاب إلى العربية، و لعدد كبير محتمل من القراء العرب، يُلقي هذاالكتاب ـ بسبب من بعض أوجه الشبة العديدة من جهة العالم الاجتماعي السياسي الذي عاشوا فيه. الضوءَ على نوع الحياة التي سادت، أو يمكن أن تسودَ الحياة الأكاديمية، و الحياة بعامة، في مجتمع يتأزُم فيه الخطابُ السياسي، لتغدوَ الحياة فيه محض مصادفة، بالضبط كما الحياة، التي دامت أكثر من قرن، و التي سيطالع القارئُ تفصيلاتها. 
(نبذة دار النشر) 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP