الوصف
هذا الكتاب مبني على دراسة تعطي صورة عن واحدة من الحركات الحقوقية في مجال قضايا المرأة، وتحديدًا قضايا الأحوال الشخصية، لما أُثير من جدل حول إلغاء وتعديل بعض القوانين، في ظل ممارسات تخلط ما بين الشريعة الإسلامية والموروثات الثقافية والاجتماعية.
هذا الكتاب يهدف إلى التراكم المعرفي، إلا أن المؤلفة حرصت على أن يكون موجه ومتاح لجميع الفئات من مختلف المستويات والانتماءات الفكرية، ويقع في دائرة اهتمام كل من له علاقة -بشكل أو بأخر- بحقوق المرأة بوجه عام، وفي مجال الأحوال الشخصية بوجه خاص. فهو موجه للزوجة، والزوج، والقاضي، والمحامي، وعالم الفقه، وممثلين الحركة النَسوية العامة، والحركة النَسوية الإسلامية، وللقارئ العادي.
فهذا ليس مجرد نقد لحركة حقوقية فقط، بل التعريف بتيار جديد له أهداف نبيلة ومشروعة، حتى وإن لم تكن تبلورت بعد بشكل نهائي، والتعريف برأي الشريعة، وكيف يتم إساءة استخدامها في أكثر الموضوعات جدلاً منذ فترات طويلة، ولم تُحسم حتى الآن، رغم الأصوات التي تعالت -وبشكل متخصص- لحسم هذا الجدل.