الحياة والمال

عنوان الكتاب الحياة والمال
المؤلف Ute Tellmann
الناشر  Columbia University Press
البلد أمريكا
تاريخ النشر نوفمبر 2017
عدد الصفحات 344

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الحياة والمال

علم الأنساب للاقتصاد الليبرالي ونزوح السياسة

يدافع الليبراليون عن أن النظام الاقتصادي الأمثل لتنظيم المجتمعات الإنسانية هو النظام الليبرالي (السوق الحرة)، وأن النمو والرخاء يتحققان للمجتمع بمجرد إشاعة الحريات الاقتصادية، وكف الدولة عن التدخل في الحياة الاقتصادية.

ويكشف كتاب (الحياة والمال: علم الأنساب للاقتصاد الليبرالي ونزوح السياسة) الصادر مؤخرا، التاريخ الخلافي للحدود بين الاقتصاد والسياسة في الليبرالية.

وتتتبع مؤلفة الكتاب يوت تيلمان الأنماط المتغيرة لتعريف الضرورة الاقتصادية. وترى أن فهمنا لتدهور العلاقات الاقتصادية قد يختلف بسبب الهرمية الاستعمارية للحضارة والسياسة للأمة.

ويوضح الكتاب الاقتصاد الحديث مع النظرية السياسية والاقتصاد الثقافي والفكر ما بعد الاستعماري والتاريخ، تعطي مؤلفته تفسيرا جديدا جذريا للمال من حيث الأهمية المادية والزمانية، وتأثيرها.

الكتاب يدرس أيضا التحولات المفاهيمية المتعلقة بالنظام الاقتصادي خلال الأزمة العميقة في تاريخ الليبرالية، في أعقاب الثورة الفرنسية،

ويوضح مفهوم توماس روبرت مالثوس السكان المرتبطين بالليبرالية والإحساس بالضرورة الاقتصادية التي تتعارض مع الوعود السياسية للمساواة.

وخلال الكساد العظيم، أثبتت كتابات جون ماينارد كينز حول المال أهمية اختراع نظرية الاقتصادية كلية.

يوضح هذا الكتاب”الحياة والمال” الليبرالية، بما في ذلك الحاضر الليبرالي الجديد، والإمكانية الاقتصادية والسياسية الحديثة.

وتٌظهر تيلمان -أستاذ مشارك في علم الاجتماع السياسي في جامعة إرفورت بألمانيا- النزوح الاقتصادي من خلال تتبع هذا التاريخ المفاهيم.

وقد أثبتت تجارب العديد من البلدان التي ركبت قطار التنمية الاقتصادية ولحقت بالدول المتقدمة (كاليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة والصين..) أن تدخل الدولة في تأطير عملية التنمية والاستثمار العمومي في المشاريع الصناعية الكبرى والمهيكلة، وتمويل البحث العلمي وضمان تطبيق مخرجاته في مجالات الاقتصاد المختلفة كان عاملا حاسما في تحفيز النمو والتقدم الاقتصادي.

ولم يكن تدخل الدولة إذن بذلك السوء الذي تصفه الليبرالية ويعتقده الليبراليون. ويكفي أن تتوفر عناصر الحكامة الرشيدة والرؤية السياسية السليمة، والإرادة الحقيقية حتى تتمكن الدولة من الاضطلاع بدور إيجابي ومكمل بجانب القطاع الخاص في الدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.

 

https://old.booksplatform.net/ar/product/the-making-of-the-president-2016/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP